عشرات الآلاف يؤدون العشاء بمحيط الأقصى

شارك عشرات آلاف المواطنين من مختلف مناطق القدس المحتلة، وخارجها، في صلاة العشاء، محيط المسجد الأقصى المبارك؛ احتجاجا على إجراءات الاحتلال بحق المسجد المبارك.
وعقب الصلاة، أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من القنابل الصوتية والمسيلة للدموع؛ لمحاولة تفريق المصلين المرابطين، الذين ردوا بهتافات التكبير وهتاف “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع أربع إصابات قرب باب الأسباط؛ جراء قمع الاحتلال، اثنان منهم بالأعيرة الماطية، والآخران بالاستهداف المباشر بالقنابل الصوتية.
وكان آلاف المواطنين انضموا لجموع أخرى أدت صلاة المغرب في الشوارع والساحات والطرقات وافترشت الأرض، ونظمت اعتصاما حاشدا تخللته الابتهالات الدينية وهتافات التكبير، والهتاف ضد الاحتلال.
وتضرع المصلون إلى الله بأن ينقذ المسجد الأقصى المبارك، وأن يخلصه من قبضة الاحتلال، وأن ينصر المرابطين.
وشهد محيط باب الأسباط صلاة حاشدة، وأخرى داخل الباب امتدت حتى بابي حطة والملك فيصل، وصلوات أخرى في باب المجلس والسلسلة والساهرة.

null
ووفق وفا؛ فإن سلطات الاحتلال تحاول جاهدة عرقلة وصول المواطنين إلى مكانالاعتصامات، وتنشر دوريات عسكرية وشرطية راجلة ومحمولة وخيالة، وتنصبمتاريس حديدة، إلى جانب إغلاق “غلاف القدس” القديمة ومحيطها، ورغم ذلك فإنالمصلين يتدفقون إلى محيط “الأقصى”.

null
ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعد عملية فدائية نفذها ثلاثة شبان من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، استشهدوا بعد قتل جنديين من قوات الاحتلال وإصابة ثالث قرب باب حطة.
ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، وفي يوم الأحد (16-7)، أقدمت على تركيب 9 بوابات إلكترونية على أبواب المسجد، 5 منها في ساحة باب الأسباط، و2 في باب المجلس، و2 في باب السلسلة، فيما أبقت على إغلاق الأبواب الأخرى (حطة، الملك فيصل، الغوانمة، الحديد، المطهرة، والقطانين).
ورفض المصلون الفلسطينيون الدخول إلى المسجد الأقصى عبر تلك البوابات، وشرعوا بإقامة صلواتهم في الساحات الواقعة على مداخل الحرم القدسي.
وفجر الثلاثاء (25-7) رفعت قوات الاحتلال البوابات الإلكترونية، واستبدلتها بجسور حديدية، ثبتت عليها كاميرات ذكية، وأجرت حفريات وتمديدات، لم تعرف طبيعتها، ما دفع المقدسيين إلى رفضها، وواصلوا الصلاة قرب أبواب الأقصى دون القبول بالإجراءات الجديدة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

شركات طيران دولية تلغي رحلاتها لتل أبيب عقب قصف مطار بن غوريون
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركات طيران دولية، صباح اليوم الأحد، إلغاء رحلاتها إلى "تل أبيب"، عقب قصف مطار بن غوريون الدولي. وبحسب...

مؤسسة حقوقية: آلاف المعتقلين بسجون الاحتلال يواجهون عمليات قتل بطيئة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام يواجه الأسرى في سجون الاحتلال تصاعدًا غير مسبوق في عمليات التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تمارسها الإدارة...

جماعة أنصار الله: واشنطن تجاهلت تحذيراتنا لأنها لا تأبه بحياة الصهاينة
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام قالت جماعة أنصار الله اليمنية، الأحد، إن "الولايات المتحدة الأمريكية لا تأبه بحياة الإسرائيليين رغم توجيه تحذير لها...

مدير المستشفيات الميدانية بغزة: المجاعة قادمة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة، مروان الهمص، إن أغلب سكان قطاع غزة يعيشون تجويعاً ينفذه...

إصابة 43 فلسطينيًا باقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 3 فلسطينيين بينهم طفل، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي و40 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر اقتحام...

كتائب القسام تكشف تفاصيل كمين مركب شرقي رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام كشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، عن تفاصيل كمين مركب نفذته في قوة من جيش الاحتلال...

الصحة العالمية: غزة تفتقر إلى كل شيء والوضع قريب من الهاوية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام وصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، الوضع الصحي في قطاع غزة بأنه "كارثي وقريب من من الهاوية"،...