الخميس 08/مايو/2025

إسلامية النجاح تعقد مؤتمرا لنصرة الأقصى على بوابات الجامعة

إسلامية النجاح تعقد مؤتمرا لنصرة الأقصى على بوابات الجامعة

عقدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، اليوم الاثنين (24-7)، مؤتمرا صحفيا لنصرة المسجد الأقصى، أمام بوابات الجامعة، بعد رفض إدارتها عقده داخلها.

وأكد ممثل الكتلة الإسلامية بالجامعة، على خطورة ما يحيكه الاحتلال ضد المسجد الأقصى لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشددا على رفض الشعب الفلسطيني لأية حلول لا تضمن حرية الدخول للمسجد والسيادة الفلسطينية عليه.

وقال: إن”معركة الدفاع عن الأقصى هي استمرار لمعارك الشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال، وهي تحتاج إلى النفس الطويل، ومشاركة الجميع بالدفاع عن المسجد الأقصى”.

ودعا إلى إعادة الاعتبار للدور الطليعي للحركة الطلابية “رائدة الانتفاضات، ويجب أن يكون لها دور يليق بتاريخها وتضحياتها”، معبرا عن استعداد الكتلة الإسلامية للتعاون مع باقي الكتل لتنسيق الفعاليات الداعمة للأقصى.

وكانت الكتلة الاسلامية قد أعلنت قبل عدة أيام عن عقد مؤتمر عام بعنوان “طريق المجاهدين نفيرٌ للأقصى”، يعقبه مسيرة تنطلق من أمام الحرم الجامعي القديم.

وقال ممثل الكتلة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن الكتلة تقدمت يوم الخميس الماضي بكتاب لإدارة الجامعة لعقد المؤتمر، وماطلت الأخيرة بالرد، حتى صباح اليوم.

وأضاف أن الإدارة ردت بالموافقة، لكنها أبلغتهم بمنع دخول أي ضيوف من خارج الجامعة، بمن فيهم الشيخ عكرمة صبري والمرابطة المقدسية هنادي حلواني، ونواب المجلس التشريعي من حركة حماس والصحفيين، كما منعت تعليق الجداريات الخاصة بالمؤتمر.

وقال إنه وبعد رفض الكتلة الإسلامية لهذه الشروط، قررت إدارة الجامعة منع عقد المؤتمر داخلها.

وعبر عن استغرابه من هذا الموقف السلبي لإدارة الجامعة، والذي وصفه “بالسابقة الخطيرة”، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة القدس والمسجد الأقصى، مبينا أن هذه الفعالية هي أقل خطوة لدعم صمود أهل القدس.

على ذات الصعيد، أكدت مصادر في الكتلة الإسلامية أن ضباط مخابرات السلطة ينتشرون داخل أسوار الجامعة وعلى بواباتها، وسط توقعات بأن يقدموا على اعتقال بعض المشاركين بالمؤتمر.

وفي بيان لها وزعته على وسائل الإعلام، وحصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، على نسخة منه، أوضحت الكتلة الإسلامية كيف أن إدارة الجامعة بعد أن منحت الموافقة على الفعالية اعترضت عليها مرة أخرى ومنعت عقدها.

وقال البيان: إنه كان من المخطط أن يعقد المؤتمر بحضور شخصيات وطنية ونواب في المجلس التشريعي، كما وكان على برنامج المؤتمر كلمة عبر الهاتف للشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك؛ حيث اعتذر الشيخ عن الحضور شخصيا، ومغادرة مدينة القدس.

ونوهت الكتلة في بيانها أنها قد حصلت على الإذن المسبق والموافقة من عمادة شؤون الطلبة لتنظيم المؤتمر، ولكن إدارة الجامعة عادت وتراجعت عن موافقتها بشكل مفاجئ قبيل انعقاد المؤتمر، ومنعت تعليق اليافطات الخاصة بالمؤتمر، كما منعت الضيوف من الدخول لحرم الجامعة على حد قول البيان.

وأعربت الكتلة عن استنكارها  لموقف إدارة الجامعة، مؤكدة على أن قضية المسجد الأقصى تحتاج  لكل جهد وعمل، معربة عن أملها أن تتراجع إدارة الجامعة عن قرارها المستهجن، وتسهّل تنفيذ الأنشطة الطلابية الوطنية والنقابية، مؤكدة  في ذات الوقت استمرارها بالقيام بواجبها الوطني والنقابي مهما كلفها ذلك،على حد تعبير البيان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات