أكثر من مائتي مستوطن يقتحمون الأقصى

اقتحم 205 مستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما يتواصل رفض المصلين الدخول إلى المسجد عبر البوابات الإلكترونية.

وبحسب وكالة “قدس برس”، فإن شرطة الاحتلال، ومنذ إغلاق الأقصى، تسمح لأعداد كبيرة من المستوطنين باقتحام المسجد، مستغلة عدم وجود المصلين، (يعتصمون على مداخل المسجد الأقصى، رفضا للبوابات الإلكترونية).

وكانت قوات الاحتلال قد نصبت أمس جسرًا حديديًا على مقربة من “باب الأسباط” ووضعت عليه كاميرات مراقبة ذات تقنيات عالية.

وفي السياق، لفتت “الوكالة” إلى أن قوات الاحتلال طردت جميع المتواجدين قرب “باب المجلس” (أحد أبواب المسجد الأقصى الذي وُضعت عليه بوابات إلكترونية)، حيث يعتصم يوميًا موظّفو دائرة الأوقاف الإسلامية والعاملون في الأقصى.

وأضافت أن الشرطة “الإسرائيلية” والقوات الخاصة المدججة بالسلاح أبعدت جميع المواطنين حتى “شارع الواد”، ونصبت حاجزًا حديديًا منعت من خلاله مرورهم بشكل نهائي.

وصرّح مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب، خلال اعتصامه صباح اليوم، بأن “موقفنا واضح، ممنوع الدخول للمسجد الأقصى عبر الحواجز الإلكترونية”.

وأوضحت الدائرة في بيان مقتضب لها، أن المفتش العام لشرطة الاحتلال روني الشيخ وصل صباح اليوم إلى منطقة “باب الأسباط” برفقة عدد من الضباط الإسرائيليين، دون معرفة سبب الزيارة.