الاحتلال ينصب ممرات وحواجز حديدية عند باب الأسباط

نصبت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، ممرات وحواجز حديدية إضافية أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط.

وذكرت مصادر مقدسية، أن الممرات ركّبتها شرطة الاحتلال إلى الجسر الحديدي الذي يحمل كاميرات مراقبة ذكية عند أبواب الأقصى.

ولليوم العاشر على التوالي، يواصل أهالي مدينة القدس المحتلة وموظفو دائرة الأوقاف بالمسجد الأقصى، اعتصامهم على مداخل المسجد وفي الشوارع المؤدية إليه؛ رفضا للبوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال.

وأكدت مصادر بمدينة القدس المحتلة، أن أهالي مدينة القدس، وجميع الشخصيات الدينية والمرجعيات في المدينة، تصرّ على استمرار الاعتصام، ورفض الدخول للأقصى في ظل بقاء بوابات الاحتلال الإلكترونية.

كما يرفض المقدسيون موحّدين، أي إجراءات بديلة يحاول الاحتلال تسويقها، ولو مجرد تركيب كاميرات على بوابات الأقصى.

ويقول المقدسيون: إنهم جميعا على قلب رجل واحد، وإرادة واحدة حتى تزال بوابات الاحتلال الإلكترونية.

وحاولت شرطة الاحتلال صباح اليوم منع الاعتصام أمام بوابة المجلس، أحد الأبواب الرئيسة للأقصى، حيث طلبت من المواطنين مغادرة المكان، إلا أن هذه المطالب قوبلت بالرفض.

صلوات أمام أبواب الأقصى
في هذه الأثناء، يواصل فلسطينيو القدس وخارجها ومن جنسيات أجنبية، أداء صلواتهم في مواقيتها أمام أقرب نقاط للمسجد الاقصى المبارك؛ رفضا لإجراءات الاحتلال وبواباته الإلكترونية وكاميراته “الذكية” أمام مداخل المسجد المبارك.

وأدى المئات من المواطنين صلاة العصر في شارع الواد بالقرب من الشارع المُفضي إلى المسجد الأقصى من جهة باب الناظر “المجلس” بعد طرد المعتصمين وموظفي الأوقاف من المنطقة، في وقتٍ سابق.

كما أقيمت صلاة أخرى في أسفل الشارع المؤدي إلى باب الأسباط، وأخرى داخل البلدة القديمة بين بابي حطة والأسباط.

مستوطنون يدنسون باحات الأقصى
إلى ذلك، جددت مجموعات من المستوطنين، مساء اليوم، اقتحاماتها وتدنيسها المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.

وأفاد شهود عيان، أن عناصر من شرطة الاحتلال رافقت المستوطنين خلال تجوالهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك برغم عدم تواجد المصلين فيه لرفضهم دخول المسجد الأقصى المبارك عبر البوابات الإلكترونية.