هكذا يستفز الاحتلال المعتصمين أمام بوابات الأقصى لقمعهم!

على أعتاب المسجد الأقصى المبارك، يواصلون رباطهم، وجهادهم، وصلاتهم، يتحدون كيد المحتل، وإجرامه بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

يذودون عن حياض مسرى نبيهم، وأرض الأنبياء، لا يأبهون بإرهاب المحتل، ولا عنجهيته، وبحناجرهم يهتفون له، وبالدم عليه لا يبخلون.

يعتصمون، ويؤدون صلاتهم على أبواب الأقصى، ويهتفون بحريته وطهارته من دنس المحتل، ويذكرون الله، إلا أن هذا لا يروق للمحتل.

ففي ليلة أمس، وخلال اعتصام المصلين، وفراغهم من أداء صلاة العشاء، أمام باب الأسباط، تعمدت سلطات الاحتلال الصهيوني، إدخال سيارة عسكرية بين المصلين، وكانت على وشك دهس بعضهم، وكذلك إدخال جنود مشاة، لتبدأ حالة من الاحتكاك المباشر، واستفزاز المصلين، لتبدأ معه مجزرة القمع بالرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية.

عدسة “المركز الفلسطيني للإعلام” تابعت الحدث في بث مباشر أمس، لمتابعة الفيديو يرجى زيارة الرابط التالي: