الإثنين 08/يوليو/2024

الحركة الإسلامية تحمّل الاحتلال مسئولية تدهور الوضع الأمني

الحركة الإسلامية تحمّل الاحتلال مسئولية تدهور الوضع الأمني

حمّلت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل “الحكومة الإسرائيلية ورئيسها ووزراءها، الذين لا يكفون عن التحريض ضد أعضاء الكنيست العرب والقيادات الإسلامية، المسئولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية التي قد تمتد وتشعل المنطقة برمتها”.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الأحد: إن استمرار التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس ومنع الناس من دخول المسجد الأقصى المبارك بحرية وقمعهم ومنعهم من الاقتراب من البوابات، يعد تعدياً صارخاً على حرية العبادة وقدسية المكان.

واستهجنت الحركة الإسلامية هوس الاحتلال الذي يقوم بحملة اعتقالات وإبعادات غير مبررة عن القدس والمسجد الأقصى للعديد من النشطاء التي كان آخرها اعتقال مدلين عيسى، مركزة مشروع قوافل الأقصى، ومحاولة إلصاق تهم أمنية من نسج خيالهم، واعتراض حافلات قوافل الأقصى ومنعها من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.

وناشدت الحركة الإسلامية المملكة الأردنية الهاشمية صاحبة الرعاية والوصاية بتحريك العالم العربي والإسلامي وتقديم الشكاوى للهيئات الدولية لمنع استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين.

وثمنت الحركة الإسلامية الدور المشرف لأهل القدس ممثلين بمجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية العليا ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة وانحيازهم التام إلى أهلهم ومقدساتهم وأقصاهم.

وطالبت الحركة الإسلامية الأهل في الداخل الفلسطيني الاستمرار في شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والصلاة على البوابات وفي أزقة البلدة القديمة وعدم الدخول إلى الأقصى من البوابات الالكترونية إطلاقاً.

ودعت، من خلال جمعية الأقصى، فلسطينيي الداخل إلى تقديم التبرعات لحملة الإغاثة الطبية لمستشفيات القدس “المقاصد والمطلع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب مواطنان مساء يوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفاد...