هنية: عملية عمر العبد ردٌّ على انتهاكات الاحتلال بالأقصى

أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن عملية الفدائي عمر العبد، جاءت ردا على انتهاكات العدو الصهيوني في القدس والأقصى.

وأشاد هنية في اتصال هاتفي مع والد الشهيد، مساء اليوم السبت، بالعملية، مشددًا على أنها “جاءت ردا على انتهاكات العدو الصهيوني في القدس والأقصى، وردا على قتل الاحتلال عددًا من أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات جمعة الغضب”.

وقال هنية: إن الشاب عمر العبد ابن بارٌّ من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا وقوف “حماس” إلى جانب أسرته وعائلته “فقد رفع رأس الأمة عاليا، وأكد بعمليته أن دماء الشهداء لا تذهب هدرا، وأن الشعب الفلسطيني زاخر بالأبطال والمقاومين”.

وقتل ثلاثة مستوطنين وأصيب رابع، في عملية طعن نفذها الشاب عمر العبد في مستوطنة “حلميش” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في رام الله، قبل إصابته واعتقاله.

وقال العبد في وصية قبل تنفيذ العملية، نشرها عبر صفحته على “فيسبوك”: إنه نفذ عمليته ردًّا على اعتداءات الاحتلال وإغلاقه المسجد الأقصى.

واستشهد ثلاثة شبان، وأصيب 450 في مواجهات ضارية مع الاحتلال في القدس والضفة والقطاع، ضمن جمعة الغضب نصرة للمسجد الأقصى، في وجه انتهاكات الاحتلال.