حماس تنفي تقديم طلب إلى الجزائر لاستقبال قادة من الحركة

نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، أن تكون قد طلبت من الجزائر استقبال بعض قادة الحركة عقب مقاطعة دول عربية لقطر التي يقيم فيها بعضهم.

وقال الناطق باسم حركة “حماس”، سامي أبو زهري، في تصريح، إن ما تناولته وسائل الإعلام لا وجود له، ومن يحاول أن يصطاد في المياه العكرة عليه أن يتنحى.

وأردف: “بالنسبة للجزائر فنحن لسنا بحاجة إلى هذه الإقامة، فقضية فلسطين وحركة حماس موجودة في قلب كل مواطن جزائري”.

وأكد أبو زهري في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في مؤتمر للوحدة بين “حركة مجتمع السلم” و”جبهة التغيير” الجزائريتين في العاصمة الجزائر، “نحن نعتز بهذا البلد وبقيادته ولسنا بحاجة إلى قيادات تمثلنا فيه”.

وفي 17 يوليو/ تموز الجاري، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” التي تصدر بلندن البريطانية نقلًا عن مصادر فلسطينية وصفتها بـ “المطلعة”، أن “حركة حماس تبحث عن موطئ قدم لها في الجزائر”.

وأضافت الصحيفة أن الجزائر “من بين خيارات أخرى مطروحة لاستيعاب قادة الحركة، بعدما خرج معظمهم من العاصمة القطرية الدوحة، وتوزعوا في بلدان مختلفة”.

وتحدثت عن أن حركة حماس، قدمت طلبًا رسميًا إلى السلطات الجزائرية من أجل استقبال بعض قادتها.

والجزائر من الدول العربية التي رفضت تصنيف “حماس” وجماعة “الإخوان المسلمين” ضمن قائمة الإرهاب، كما تمنح تأشيرات دخول لقادة محسوبين على هذا التيار.

تجدر الإشارة إلى أن “حركة مجتمع السلم” و”جبهة التغيير” وقعتا قبل أشهر وثيقة للوحدة ودخلتا الانتخابات النيابية التي جرت في مايو/ أيار الماضي، بقوائم مشتركة، وحصدتا 34 مقعدًا من بين 462 في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري).