اليمين المتطرف يحرض على الطيبي ويطالب بإقصائه من الكنيست

تقوم جهات يمينية متطرّفة وأعضاء كنيست من حزبي الليكود والبيت اليهودي بحملة تحريضية ضد النائب أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة، والمطالبة بإقصائه من الكنيست والإطاحة به من منصب نائب رئيس الكنيست.

واتهمت هذه الجهات، الطيبي بالتحريض والتسبّب في توتير الأجواء، خاصة في خطابه في شارع صلاح الدين في القدس يوم أمس، كما جاء في صحيفة “إسرائيل اليوم” وقوله خلال الخطاب “المسجد الأقصى مكان صلاة للمسلمين، نقطة”.

وفي ردّه على هذه الحملة والمطالبات، قال النائب أحمد الطيبي: “هذه الهجمة المسعورة من اليمين الصهيوني المُتطرّف، والمطالبة بإقصائي من الكنيست لن تثنينا وتمنعنا عن الوقوف في الصف الأول، أمام قوات الاحتلال، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، درّة التاج وقلب الأمّة النابض”.

وتابع في بيان صحفي: “محاولات الترهيب وحملات التحريض تهدف إلى عزل القيادة عن الجماهير، وإلى الاستفراد بشبابنا وأهلنا المرابطين في القدس، وهذا ما لن يكون مهما كلّف الثمن”.

وأضاف الطيبي: “قبل عدّة أيام طالبنا نتنياهو وسلطات الاحتلال بإزالة البوابات الإلكترونية، وإلغاء الإجراءات كافة التي اتخذت في الأسبوع الأخير قبل “جمعة الغضب” ، وحمّلنا نتنياهو شخصيّا المسؤولية المباشرة عن تدهور الوضع وعن سقوط الضحايا.

ولكن هذه المطالبات قوبِلت بتصعيد القمع من سلطات الاحتلال، مما أدى إلى ارتقاء شهداء القدس والأقصى بالأمس، وبنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة هم المسؤولون عن تدهور الأوضاع، بحسب الطيبي.