الأربعاء 26/يونيو/2024

مسيرة حاشدة وسط القطاع نصرة للأقصى

مسيرة حاشدة وسط القطاع نصرة للأقصى

شارك آلاف المواطنين بعد صلاة الجمعة في مسيرة جماهيرية حاشدة، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ غضباً على إجراءات الاحتلال التعسفية في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الفاروق بمخيم النصيرات بمشاركة قادة وكوادر من حركة حماس والجهاد الإسلامي وحركة الأحرار وممثلين من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.


وتقدّم المسيرة عشرات المقاومين من نخبة كتائب القسام وعشرات الملثمين الذين رفعوا مجسماً لقبة الصخرة وشعارات منددة بجرائم الاحتلال في الأقصى.

وألقى صالح القطّاوي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، مؤكداً أن الأقصى لن يبقى وحيداً، وأن الواجب الوطني يفرض ضرورة الدفاع عنه، منتقدا تصريحات قادة السلطة التي أدانت عملية القدس، ووصفت مظاهرات الغضب بالمشبوهة.

وأضاف: “لا يحق أن يتحدث عن الأقصى من هو يفرط بالمقدسات، فليصمتوا إن لم يكن بمقدورهم اتخاذ موقف سليم. نعرف أن جماهير الأمة العربية والإسلامية تحت أنظمة قمعية تحول دون واجبها، ولا نلومهم، بل نشد من أزرهم حتى يتحرروا منهم”.

ودعا إلى ضرورة استجابة السلطة وقادة فتح إلى مطالب الشعب الفلسطيني، مطالباً بضرورة إيجاد اتفاق بين القوى الوطنية لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإنهاء الانقسام البغيض.


بدوره شدد القيادي في حركة حماس يوسف فرحات على أن الأقصى “خط أحمر”، مؤكدا صمود غزة رغم قطع الرواتب والكهرباء وسقوط الضحايا من المرضى الذين ترفض سلطة رام الله تحويلهم للعلاج وتمنع عنهم الدواء.

وقال عصام الدعاليس القيادي البارز في حركة حماس في مقابلة مع مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن اليوم هو يوم الغضب، وإن المسلمين من جاكرتا حتى فلسطين يخرجون غضباً للأقصى.

وأضاف: “نتنياهو بالاعتداء على الأقصى يكون قد فتح النار على نفسه، ومن هنا أوجه التحية لأهلنا في فلسطين 48 والضفة، ونحن لا نعول على حكام العرب المنشغلين بخلافاتهم الداخلية التي ألهتهم عن الأقصى، ولكننا نعوّل على شعوب أمتنا وأهل فلسطين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات