الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال يقرر إبقاء البوابات الإلكترونية في الأقصى

الاحتلال يقرر إبقاء البوابات الإلكترونية في الأقصى

قرر المجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغر (الكابينت)، فجر اليوم الجمعة، عدم إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل الأقصى؛ متحدّيًا الرفض الفلسطيني والعربي الإسلامي، قبيل ساعات من دعوات للتظاهر في “يوم غضب” ردًّا على إجراءات الاحتلال في مدينة القدس.

وقالت القناة العبرية السابعة: إن “الكابنيت” أنهى في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، اجتماعا مطوّلا شاركت فيه قيادات أمنية وعسكرية “إسرائيلية” لبحث مستقبل البوابات الإلكترونية المنصوبة على مداخل الأقصى، موضحة أن الاجتماع أسفر عن اتخاذ قرار بإبقاء هذه البوابات ودعوة القوات “الإسرائيلية” إلى السيطرة على الأوضاع الأمنية في مدينة القدس، والحؤول دون انفجارها، وفق القناة.

وأضافت القناة العبرية، أن مجلس الوزراء المصغّر أعطى الضوء الأخضر لشرطة الاحتلال لاتخاذ أي قرار من شأنه منع اندلاع المواجهات في القدس، وتحديدا في المسجد الأقصى، في ظل الدعوات للتظاهر والاعتصامات المستمرة على أبواب المسجد، والتي باتت تتحول إلى مواجهات يومية خاصة في ساعات الليل.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية المختلفة؛ فقد شهد الاجتماع انقساما واضحا بين وزير “الأمن الداخلي” الإسرائيلي وجهاز الشرطة من جهة، وجهاز المخابرات “الإسرائيلي” “الشاباك” من جهة أخرى؛ حيث رأى الأخير أن ابقاء البوابات سيؤدي إلى “إعمال عنف ومواجهات دامية وقاتلة في القدس والضفة وغزة”، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وقال موقع “عرب 48″، إنه بعد مباحثات ليلية امتدت 4 ساعات، نشر مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بيانا دعائيا زعم فيه أن “إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن في الحرم المقدسي وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة”، بخلاف ما يجرى على أرض الواقع.

وأضاف البيان أن “المجلس الوزاري خوّل الشرطة اتخاذ أي قرار من أجل ضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة من خلال الحفاظ على الأمن والنظام العام”.

تجدر الإشارة إلى أن مداولات المجلس الوزاري الصهيوني جاءت في ظل المواجهات العنيفة التي وقعت مساء أمس الخميس، بين الفلسطينيين وبين قوات الاحتلال، خاصة في منطقة باب الأسباط، حيث عمدت قوات الاحتلال إلى محاولة تفريق المرابطين في المكان بالقوة.

وكانت المرجعيات الدينية وشخصيات إسلامية وسياسية، قد وجهت نداء إلى أهالي القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني، للزحف إلى المسجد الأقصى، اليوم الجمعة، في إطار “جمعة النفير والغضب”،؛ ردًّا على تشديد القيود الإسرائيلية المتعلقة بدخول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية عن اليوم، “يوم غضب” في مختلف الأراضي المحتلة، وسط تهديدات من الأجنحة العسكرية في غزة بالرد على إجراءات الاحتلال.

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعدما نفذ ثلاثة شبان من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، عملية إطلاق نار استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال قرب باب “حطة” المؤدي إليه، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، فيما تخلل ذلك مداهمات واقتحام للمسجد ومكوناته المختلفة، قبل أن تعيد فتحه بشكل جزئي الأحد (16-7)، مع تركيب بوابات إلكترونية على بوابات المسجد، يرفض المقدسيون العبور منها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....