الإثنين 12/مايو/2025

مسجد محرّر بيافا يغلق أبوابه الجمعة ويدعو لإقامتها بالأقصى

مسجد محرّر بيافا يغلق أبوابه الجمعة ويدعو لإقامتها بالأقصى

أعلن مسجد السكسك في مدينة يافا القديمة، المحتلة، إغلاق أبوابه أمام المصلين خلال صلاة الجمعة، داعيا روّاده إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك؛ تلبية لنداء جمعة الغضب رفضا لإجراءات الاحتلال الأخيرة.

وقالت إدارة المسجد، اليوم الخميس: “أقل ما يمكن أن نقدمه نحن في مدينة يافا، هو التواجد عند المحن في المسجد الأقصى، وذلك إيماناً منا أن الساعة تستوجب الرباط في الأقصى ونصرته في هذه الظروف العصيبة”.

ودعت إدارة المسجدِ المساجدَ كافة في مدينة يافا أن تغلق أبوابها وتحول وجهة المسلمين لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

ويحمل مسجد السكسك في يافا القديمة، اسم إحدى عائلات المدينة، حسب الروائي والمؤرخ أسامة العيسة.

وعاش المسجد تجربة “تحرير” بعد ستة عقود على احتلاله، إذ استولى عليه الصهاينة بعد احتلال يافا عام 1948، وشغلته شركة “إسرائيلية” للبلاستيك، وخاضت عائلة السكسك نضالا طويلا لاستعادته حتى أخلته الشركة عام 2002.

وبتبرعات الأهالي أعيد ترميم المسجد وخُط على واجهته عبارة فيها الكثير من الفخر: “تم بعون الله تحرير وإعادة ترميم مسجد السكسك عام 1430هجرية”.

ويوم 19حزيران 2009 أُقيمت الصلاة لأوّل مرة في مسجد السكسك بعد 61 عامًا من احتلاله.

وتأتي هذه الدعوة، في وقت قررت فيه دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إغلاق جميع المساجد فيأحياء القدس وقراها وبلداتها، غدا الجمعة، والتوجه لأداء الصلاة أمام أبوابالأقصى؛ رفضا للبوابات الإلكترونية والإجراءات الصهيونية العنصرية.

ومن المتوقع أن تشهد الأراضي الفلسطينية كافة، وعدد من الدول العربيةوالإسلامية ودول العالم، يوم غد الجمعة، مسيرات غضب ونفير عام، نصرة للقدسوالمسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لهجمة صهيونية شرسة.

ودعت عشراتالمؤسسات والفصائل والجهات العربية والإسلامية للنفير العام غدا الجمعةوالخروج في الشوارع وأداء الصلاة في الميادين والساحات العامة، وخاصة فيالأراضي الفلسطينية المحتلة؛ نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

ويؤديالمقدسيون الصلوات منذ يوم الأحد الماضي عند بابي المجلس والأسباط قربالأقصى، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية ضدهم، والاعتداء المستمر بحقهم.

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعدما نفذ ثلاثة شبان من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، عملية إطلاق نار استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال قرب باب “حطة” المؤدي إليه، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، فيما تخلل ذلك مداهمات واقتحام للمسجد ومكوناته المختلفة، قبل أن تعيد فتحه بشكل جزئي الأحد (16-7)، مع تركيب بوابات إلكترونية على بوابات المسجد، يرفض المقدسيون العبور منها، حتى الآن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....