الإثنين 08/يوليو/2024

1100 وحدة استيطانية جديدة لعزل القدس عن رام الله

1100 وحدة استيطانية جديدة لعزل القدس عن رام الله

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن مخطط استيطاني جديد يضم 1100 وحدة استيطانية يهدف لعزل مدينة القدس المحتلة عن مدينة رام الله، وهو ما يعني فعليا قطع التواصل الجغرافي ما بين القدس والضفة الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن وزارة الإسكان في الاحتلال تعمل على مخطط وصف بأن له أبعادا اسراتيجية، يتضمن إقامة 1100 وحدة سكنية شمال شرق القدس المحتلة، من شأنها أن تفصل بين التجمعات السكنية الفلسطينية، وتمنع إقامة تواصل جغرافي بين أحياء شرقي القدس وبين الأطراف الجنوبية لرام الله.

وبحسب الصحيفة فإن الخطة توسع حدود البناء في القدس إلى الشرق، وتربط بين مستوطنة “نافيه يعكوف” ومستوطنة “غيفاع بنيامين” (مستوطنة “آدم”) التي تقع شرق جدار الفصل.

وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن الحي الاستيطاني الجديد سيعدّ جزءا من مستوطنة “غيفاع بنيامين”، والتي ستصبح من جزئين على طرفي جدار الفصل.

ونقلت عن مصادر في المستوطنة أنه تمت في السابق دراسة مخطط مماثل إلا أنه أسقط عن جدول الأعمال، لعدة أسباب، بينها معارضة المستوطنين أنفسهم.

ومؤخرا، بدأت وزارة إسكان الاحتلال بالعمل مجددا على المخطط نفسه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن المخطط في “مراحل تخطيط متقدمة”.

وأكدت ما تسمى “الإدارة المدنية” أنه نوقش هذا المخطط عام 2004.

وأكد وزير الإسكان، يوآف غالانت، تفاصيل المخطط، وقال “سنكون في كل مكان يمكن البناء فيه من أجل توفير الحلول للضائقة السكنية، وخاصة في محيط القدس”، على حد تعبيره.

وأضاف أنه “في القدس هناك أهمية أمنية خاصة للتواصل الإسرائيلي من غوش عتسيون في الجنوب وحتى عطروت في الشمال، ومن معاليه أدوميم في الشرق وحتى غفعات زئيف في الغرب”.

ونقل عن رئيس اللجنة المحلية في المستوطنة قوله إن المستوطنين سحبوا معارضتهم للمخطط، والآن يدعمونه، مضيفا أن إقامة الحي الاستيطاني الجديد يعزز وجود المستوطينن بالقدس، وتبقي المستوطنين في مواقعهم بدلا من الانتقال إلى “معاليه أدوميم” و”موديعين”، على حد قوله.

ومنذ سنوات طويلة يعمد الاحتلال الصهيوني إلى فرض مخططات استيطانية تسعى في مجملها إلى قتل أي حلم بدولة فلسطينية، كما يمنع أي تواصل جغرافي مستقبلي للمدن الفلسطينية، ما يجعل الحياة غير قابلة فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات