الأحد 11/مايو/2025

حماس: شعبنا منتصر في معركة الأقصى

حماس: شعبنا منتصر في معركة الأقصى

قال الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم: إن شعبنا سينتصر في معركة الأقصى، مشددا على أن “معركتنا مع الاحتلال لن تضع أوزارها إلا باسترداد كامل حقنا بالأرض والحرية والعودة”.

وأكّد قاسم في تصريحٍ مساء اليوم الخميس، أنّ المعركة التي يخوضها شعبنا المرابط على أبواب المسجد الأقصى، ومن خلفهم جماهير الشعب الفلسطيني الغاضب؛ حلقة في سلسلة جهاد شعبنا ضد المحتل الغاصب.

وأشار إلى أن الأقصى كان دائما في قلب الصراع، من ثورة البراق، إلى معركة اليوم في باحات المسجد الأقصى، مشددًا على أن هذه المعركة سيكون لها نتيجة واحدة؛ هي انتصار شعبنا، ولن يفلح الاحتلال في محاولته لتغيير الواقع، فالأقصى خط أحمر لن يسمح شعبنا ومقاومته بتجاوزه.

وقال: “يثبت شعبنا مرة أخرى، أنه على المسار الصحيح، وأن بوصلة نضاله لم ولن تنحرف عن الأقصى وفلسطين، وأن معركتنا مع الاحتلال لن تضع أوزارها إلا باسترداد كامل حقنا بالأرض والحرية والعودة”.

وشدد على أن خروج جماهير شعبنا غدا في جمعة الغضب، سيكون رسالة واضحة بأن كل قوى شعبنا تقف خلف أهلنا المرابطين حول الأقصى، وأن أحدًا لن يستطيع الالتفاف على مطالبهم، وأن على الأمة بكل مكوناتها التحرك لوقف عربدة المحتل على رمز عزة المسلمين وعنوان كرامتهم.

ومن المتوقع أن تشهد الأراضي الفلسطينية كافة، والعديد من الدول العربية والإسلامية ودول العالم، يوم غد الجمعة، مسيرات غضب ونفير عام، نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لهجمة صهيونية شرسة.

ودعت عشرات المؤسسات والفصائل والجهات العربية والإسلامية للنفير العام غدا الجمعة، والخروج في الشوارع، وأداء الصلاة في الميادين والساحات العامة، وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

ويؤدي المقدسيون الصلوات منذ يوم الأحد الماضي عند بابي المجلس والأسباط قرب الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية ضدهم، والاعتداء المستمر بحقهم.

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعدما نفذ ثلاثة شبان من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، عملية إطلاق نار استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال قرب باب “حطة” المؤدي إليه، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، فيما تخلل ذلك مداهمات واقتحام للمسجد ومكوناته المختلفة، قبل أن تعيد فتحه بشكل جزئي الأحد (16-7)، مع تركيب بوابات إلكترونية على بوابات المسجد، يرفض المقدسيون العبور منها، حتى الآن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....