مصر تحذر الكيان الصهيوني من عواقب التصعيد بالأقصى

حذرت مصر، اليوم الأربعاء، من تداعيات “التصعيد الأمني الصهيوني في المسجد الأقصى، مطالبة الاحتلال بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم، إن مصر تحذر من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني “الإسرائيلي” في المسجد الأقصى، وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة.

وطالبت القاهرة “إسرائيل”، “بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان”.

ودعت إلى “عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين”.           

وأقدم جنود صهاينة أمس الثلاثاء، على مهاجمة فلسطينيين كانوا يقيمون صلاة العشاء قرب “باب الأسباط” ضمن احتجاجات على إقامة بوابات تفتيش إلكترونية في المسجد الأقصى.

وأصيب خلال الهجوم خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري برصاص مطاطي، ونقل إلى مستشفى “المقاصد” في شرقي القدس لتلقي العلاج.

ومنذ الأحد، يعتصم آلاف الفلسطينيين أمام باب الأسباط وأبواب المسجد الأقصى رفضا لاشتراط الشرطة الصهيونية عبور المصلين من خلال البوابات الإلكترونية للدخول إلى المسجد.

ومنذ بدء الأزمة يقيم المصلون جميع الصلوات خارج حدود المسجد الأقصى.