شكوى أمام الجنائية الدولية ضد انتهاكات الاحتلال بالقدس وغزة

قدم مجموعة من المحامين والحقوقيين الدوليين، الأربعاء (19-7)، مذكرة قضائية إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي الهولندية، وذلك حول جرائم الاحتلال الصهيوني في عدوانه الأخير على قطاع غزة عام 2014، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين العزل وشرّد الآلاف جراء تدمير منازلهم.

هذا بالإضافة إلى الانتهاك الجديد بحق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه والاعتداء على المرابطين في الأقصى، واعتقال الاحتلال العشرات من أهالي القدس.

وقال المحامي عبد المجيد مراري: إنهم قدموا مجموعة من الشكاوى القضائية ضد الاحتلال الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية حول جرائم الاحتلال المتعلقة بحصار قطاع غزة والوضع الإنساني المتدهور والتي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات بحق المسجد الأقصى الذي تعدّ خرقا للقانون الدولي الذي ينص على حرية العبادة وعدم المساس بالمقدسات الدينية.

وأكد مراري أن الدعاوى التي رفعت ضد الاحتلال الصهيوني تستند إلى القانون المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية المختصة بكل ما يتعلق بجرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسانية، داعيا إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وتجريم الاحتلال الصهيوني.

من جانبه طالب عدنان أبو عدس، عضو مجلس أمناء البيت الفلسطيني، بوقف الانتهاكات الصهيونية ضد المسجد الأقصى المبارك ورفع البوابات الأمنية، مؤكدا حرية المصلين في الدخول إلى الأقصى وأداء الشعائر الدينية.

وأشار إلى أن الجالية الفلسطينية في هولندا تقف إلى جانب أبناء القدس في مواجهة الانتهاكات الصهيونية.

واستعرض المحامون داخل قاعة المحكمة جميع جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، واتفقوا على عقد جلسة موسعة في محكمة الجنايات الدولية في شهر أيلول القادم للحديث بشكل مفصل عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراء القانوني لمعاقبته، وإيقاف عدوانه.