الإثنين 24/يونيو/2024

القيادي شاكر عمارة: إذا سقط الأقصى سقط العرب والمسلمون

القيادي شاكر عمارة: إذا سقط الأقصى سقط العرب والمسلمون

أكد شاكر عمارة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خطورة ما يجري بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومحاولات الاحتلال فرض المخططات الرامية للتقسيم الزمني والمكاني فيه، محذرا  من تمريرها.

وعدّ عمارة نجاح الاحتلال في فرض سياساته وممارساته بحق مدينة القدس بداية للسقوط، قائلا: “إن سقوط الأقصى يعني في المحصلة سقوط للعرب والمسلمين وبداية فترة جديدة من الإذلال والقهر”.

وأكمل عمارة خلال تصريح خاص لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” أن قرار إغلاق المسجد الأقصى، ومنع الأذان والصلاة وخطبة الجمعة منذ نصف قرن؛ هو بداية تنفيذ مخطط تقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

ويرى عمارة أن الاحتلال ينوي استغلال الظروف الأمنية لتحقيق أهداف سياسية واستراتيجيات بعيدة المدى، كما جرى بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل لتقسيم المسجد؛ الجزء الأكبر لليهود والأصغر للمسلمين، وجعل دخول المسلمين للصلاة تخضع لشروط معينة وأبواب إلكترونية، ويسمح ويمنع من يريد، والتحكم بالأعداد على حد قوله.

وتابع: “الاحتلال أيضا يستغل الخلافات العربية وسكون الأنظمة حكاما وحكومات على إغلاق الحرم الإبراهيمي قديما والحرم القدسي اليوم بعد أن قتلوا الانتماء للدين والوطن، ونشروا ثقافة الفوضى والضياع”.

واستنكر عمارة ما أسماه سياسة الإهمال والاسترخاء من الحكومات العربية قائلا: “ممارسات الاحتلال في القدس والأقصى يقابلها الطرف العربي والإسلامي بسياسة الاسترخاء والإهمال وإدارة الظهر وتشديد القبضة الحديدية على شعوبها”.

وطالب عمارة بتمتين الوضع الفلسطيني الداخلي للتفرغ لمواجهة الاحتلال قائلا: “الوضع الفلسطيني الداخلي بحاجة إلى وحدة الصف والانتهاء من سياسة شرذمة الصف الفلسطيني، لأن الأقصى والقدس إذا سقطت، سقط العرب والمسلمون”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات