اعتقال مواطنين وتجدد المواجهات مع الاحتلال في القدس

تجدّدت المواجهات مع قوات الاحتلال عصر اليوم، الثلاثاء، على أبواب المسجد الأقصى، فيما اعتقلت تلك القوات مواطنين خلال حملاتها التعسفية.

وأفاد مراسلنا، بأن حالة رفض دخول المسجد الأقصى عبر بوابات الاحتلال الإلكترونية التي أقامها الأحد الماضي، استمرّت، وأدى المئات صلاة العصر قرب تلك البوابات، في تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في المنطقة.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين عيسى فيراوي بعد اقتحامها حي الجالية الإفريقية الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، وفق شهود عيان.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن نبيل نضال سدر من منطقة باب المجلس.

من جانب آخر، أفرجت قوات الاحتلال عن موظف الإطفاء في المسجد الأقصى عدنان أبو اصبيح بعد تسليمه قرارًا بالإبعاد عن المسجد مدة أسبوع.

وأصيب الليلة الماضية 50 مواطنا على الأقل في مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال قرب أبواب الأقصى، وامتدت إلى ضاحيتي سلوان والعيسوية، مع إصرار الفلسطينيين على رفض إجراءات الاحتلال.

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعدما نفذ ثلاثة شبان من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، عملية إطلاق نار استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال قرب باب “حطة” المؤدي إليه، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، فيما تخلل ذلك مداهمات واقتحام للمسجد ومكوناته المختلفة، قبل أن تعيد فتحه بشكل جزئي الأحد، مع تركيب بوابات إلكترونية على بوابات المسجد، رفض المقدسيون العبور منها.