باحث فلسطيني: جرائم الاحتلال ستصاعد شد الرحال للأقصى

توقّع الباحث الفلسطيني صالح لطفي، أن يتصاعد شد الرحال من أهالي الداخل الفلسطيني المحتل تجاه المسجد الأقصى بعد فتحه ورفضًا لإغلاقه وتحقيقًا لفريضة الرباط في ساحاته.

وأكّد لطفي، الباحث في مركز الدراسات المعاصرة في أم الفحم، في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أنّ حالة من الغضب العارم تجتاح الفلسطينيين في الداخل المحتل إزاء إجراءات المؤسسة الصهيونية في المسجد الأقصى.

وقال: إنّ الساسة الفلسطينيين في الداخل يعدّون أنّ ما ارتكبته المؤسسة “الإسرائيلية” بحق المسجد من إغلاق وتفتيش لا يعد مبررًا لما جرى في المسجد الأقصى صبيحة الجمعة المنصرم، مؤكّدًا أن إجراءات الاحتلال ستزيد من شد الرحال للأقصى في كل الأوقات.

وأشار الباحث الفلسطيني، إلى أنّ رواية الاحتلال بإدخال سلاح إلى ساحات المسجد الأقصى لا تزال ضمن الرواية “الإسرائيلية” التي انتشرت بلا أي وضوح، مبينًا أنّ هناك بثًّا حيًّا ومباشرًا لإعدام قوات الاحتلال لأحد الشبان في ساحة الأقصى.

ونفّذ ثلاثة شبان من عائلة جبارين عملية بطولية هي الأولى من نوعها في ساحات المسجد الأقصى، أدت إلى مقتل اثنين من الجنود الصهاينة وإصابة آخر، واستشهاد الشبان الثلاثة.