الأحد 04/مايو/2025

خانيونس تشيع الشهيد القائد بالسرايا محمود الحيلة

خانيونس تشيع الشهيد القائد بالسرايا محمود الحيلة

شيعت ظهر اليوم، الاثنين، جماهير غفيرة من محافظة خانيونس جثمان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو المجلس العسكري لسرايا القدس محمود الحيلة أبو هنادي (69 عامًا).

وفي عرض عسكري مهيب انطلق موكب التشييع من منزله الكائن في معسكر خانيونس إلى مسجد الشافعي، ومن ثم إلى مثواه الأخير في المقبرة الغربية، بمشاركة واسعة من قيادات الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

وأكد نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد، أن القائد الحيلة كان له دور بارز في الجهاد والمقاومة منذ نعومة أظفاره، مشيرا إلى أنه أحد المؤسسين لسرايا القدس الجناح المسلح للحركة.

وقال: “ندرك أننا نعيش أصعب الأيام على الإطلاق، ونعي أن العرب لم يقصروا تجاه فلسطين أكثر من هذا التقصير في هذه الأيام”؛ مشددا على أن المسجد الأقصى هو جزء من العقيدة والتاريخ والهوية.

وأضاف: “هناك من يقول أين المقاومة وموقفها؟”، مؤكدا أنها لم تقصر، ولم تتأخر، ولكن لحساسية الظروف في المنطقة لا يجوز أن يُطرح هذا السؤال الملتبس عن دورها؛ حيث كانت دوما عند ظن شعبنا، وعند حسن اعتقاد أمتها.

وأوضح عزام أنه بارتقاء القادة والشهداء يزيد إصرارنا على الدفاع عن مقدساتنا وأرضنا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يخضع، وسيظل ممتشقا إصراره وسلاحه حتى يصل للتحرير.

وأضاف: ما يجرى في الوطن العربي من فوضى ربما يؤخر قليلا ما يجرى من تباعد بيننا نحن الفلسطينيين في مواقفنا وعلاقاتنا، مستدركا “نحن ماضون في الصراع مع الاحتلال إلى أن تتحطم كل الحواجز المصطنعة”.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن فلسطين تستحق كل تعب وكل التضحيات، وهو ما فعله القيادي الحيلة وغيره من القادة والأجيال لتقدم كل ما تملك في سبيل هذا الحق.

وأشاد عزام بالقيادي الحيلة، مستعرضا الدور الذي قدمه في سبيل الوطن والقضية، مشددًا على أنه أحد الرجال الذين حملوا هذا الهم والقضية وأعطوها كل أعمارهم.

وأشار إلى أنه رغم كل الصعوبات الموجعة له في المنافي؛ ظل كغيره من الشهداء والقادة حتى ثوانيه الأخيرة متمسكا بالإيمان والأمل.


null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات