دراسة: 338 شهيدًا حصيلة انتفاضة القدس

أظهرت معطيات إحصائية، ارتفاع أعداد شهداء انتفاضة القدس إلى 338 شهيدًا، بعد استشهاد الشاب عمار الطيراوي من كفر عين قضاء رام الله، بعد اشتباك مسلح اليوم الأحد، مع قوات الاحتلال قرب النبي صالح، في رام الله بالضفة المحتلة.

وأوضحت دراسة إحصائية تحديثية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني، أن حصيلة الشهداء المذكورة هي منذ انطلاق الانتفاضة مطلع أكتوبر/ تشرين أول 2015، لافتا إلى ارتقاء 59 شهيدًا منذ مطلع العام الجاري 2017.

ووفق الدراسة؛ تصدرت الخليل، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء؛ حيث بلغ عدد شهدائها 81 شهيداً، تليها القدس بـ 65 شهيداً، ورام الله بـ 35 شهيداً، ثم جنين بعدد شهداء بلغ 27، ونابلس بواقع 23 شهيداً، تتبعها بيت لحم 23 شهيداً، وطولكرم 9 شهداء، ثم سلفيت 5 شهداء، وقلقيلية بـ 4 شهداء، وطوباس بشهيد، فيما سجل قطاع غزة ارتقاء 52 شهيدًا، ومن الداخل الفلسطيني المحتل 10 شهداء، فيما سجلت انتفاضة القدس ارتقاء 3 شهداء من جنسيات غير فلسطينية.

ووفقاً للفئة العمرية؛ فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 94 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة، بما يمثل 29%، من إجمالي الشهداء، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل براء حمامدة الذي استشهد خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم الدهيشة.

وبلغ عدد النساء اللاتي استشهدن في انتفاضة القدس، 32 شهيدة، بينهنّ 16 شهيدة قاصرا أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشرة، صغراهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين، والتي ارتقت في قصف “إسرائيلي” على غزة.

وقالت الدراسة: إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت قوات الاحتلال تحتجزهم، إلا أنه بقي 12 جثمانا لشهداء من انتفاضة القدس رهن الاحتجاز.

وأشار المركز إلى أن إحصاءاته اشتملت على شهداء غير مذكورة أسماؤهم في قوائم وزارة الصحة، وهم: شادي مطرية من البيرة، ونشأت ملحم من الداخل المحتل، وخليل عامر من سلفيت، وندى ابداح من حيفا، ومحمد محمود طه من كفر قاسم بالداخل (إضافة إلى الشهداء الثلاثة من عائلة جبارين من أم الفحم).

وأوضحت أن 3 شهداء من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهم: كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ومحمد الكساجي ويحملان الجنسية الأردنية.