الثلاثاء 24/سبتمبر/2024

علماء فلسطين تطالب بتوجيه البوصلة نحو الأقصى

علماء فلسطين تطالب بتوجيه البوصلة نحو الأقصى

طالب رئيس رابطة علماء المسلمين في فلسطين، مروان أبو راس، العالم العربي والإسلامي، بتوجيه بوصلة الصراع نحو فلسطين المحتلة، خاصة المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن المعركة في فلسطين أهم وأقدس من المعارك كافة بالمنطقة.

وندد أبو راس، خلال وقفة تضامنية بغزة، مع المسجد الأقصى، اليوم الأحد، بصمت العالم العربي والإسلامي تجاه إجراءات الاحتلال غير المسبوقة تجاه الأقصى، داعيا الأصوات “الناعقة” -حسب تعبيره- إلى الصمت وعدم التطاول على المقاومة الفلسطينية وتجريمها.

وقدم رئيس رابطة علماء المسلمين، التهنئة للأمتين العربية والإسلامية بالعملية البطولية التي نفذها ثلاثة شبان من عائلة “جبارين” في القدس المحتلة، مشددًا على أنها حق طبيعي للدفاع عن المقدسات الإسلامية.


null

وقال أبو راس: إنّ “الحرب في المسجد الأقصى أولى وأفضل من الحروب العبثية التي يفتعلها الأعداء للإيقاع بين الشعوب العربية”، متسائلاً عن دور الجيوش العربية في تحرير المسجد الأقصى المبارك، ومشدداً على أن الشعوب لن تموت مهما حاول أعداء الأمة.

وفي كلمة وزارة الأوقاف، عبّر مدير عام قسم الوعظ والإرشاد فيها يوسف فرحات، عن استغرابه الشديد من صمت العالم العربي والدولي تجاه ما يجرى في الأقصى، مشيرا إلى أن عملية الأقصى أرسلت “رسالة ثبات وتضحية”.


null

وأضاف فرحات أن رسالة العملية للاحتلال أن الشعب الفلسطيني لم يمت ولم يخدَّر مهما حاول العدو الصهيوني، مبيناً أن الأبطال خرجوا للتعبير عن الدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني.

وتابع أن الرسالة الأخرى للعملية، كانت للعالم العربي، بتوجيه البنادق لتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية لافتات تدعو إلى تصعيد الانتفاضة وحماية المسجد الأقصى المبارك بعد إغلاقه من العدو الصهيوني.


null

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعدما نفذ ثلاثة شبان من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، عملية إطلاق نار استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال قرب باب “حطة” المؤدي إليه، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، فيما تخلل ذلك مداهمات واقتحام للمسجد ومكوناته المختلفة، قبل أن تعيد فتحه بشكل جزئي اليوم الأحد، مع تركيب بوابات إلكترونية على بوابات المسجد، رفض المقدسيون العبور منها.


null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات