إسلاميّو الأردن يباركون عملية الأقصى ويطالبون حكومتهم بالتحرك

باركت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، العملية البطولية التي نفذها ثلاثة شبان صباح اليوم الجمعة، في باحات المسجد الأقصى، وعدّتها “ردًّا طبيعيًّا على غطرسة العدو الصهيوني المحتل وتدنيسه للمسجد الأقصى المبارك وسعيه لفرض واقع جديد لتقسيمه الزماني والمكاني”.

وقالت الجماعة، في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: إن “إقدام العدو الصهيوني على إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع صلاة الجمعة فيه هي سابقة خطيرة تدل على عقلية نازية تعادي الإنسانية، ولا تحترم ديناً ولا عرفاً، مما يؤكد بأن هذا العدو لايفهم إلا لغة واحده هي لغة المقاومة والجهاد في سبيل تحرير الأوطان والمقدسات”.

وطالبت الجماعة، الحكومة الأردنية بأخذ دورها والقيام بواجبها تجاه المسجد الأقصى المبارك واستخدام ما تمتلك من أوراق ضغط على هذا العدو الغاشم، كما دعت العالم العربي والإسلامي، حكوماتٍ وشعوبًا؛ للتحرك السريع دفاعا عن القدس والأقصى المبارك وإيقاف غطرسة المحتل وعدوانه.

ومن جهته، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي، إغلاق المسجد الأقصى صباح اليوم الجمعة والاعتداء على المصلين في باحاته بعد ارتقاء ثلاثة شباب شهداءَ في ساحات المسجد صباح اليوم.

ودعا “العمل الإسلامي” في تصريح صادر عن المهندس نعيم الخصاونة، مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، “الأهل في القدس وفلسطين للتوجه إلى المسجد الأقصى، وأداء الصلاة فيه، وتفويت أية فرصة على الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيا أو إغلاقه مكانيا”، كما طالب الحكومة الأردنية باتخاذ المواقف كافة اللازمة لوقف الاحتلال عن هذه الإجراءات وعودة الأوضاع في الأقصى والقدس إلى طبيعتها.

وطالب الخصاونة سلطات الاحتلال بالإفراج عن حراس الأقصى المعتقلين، مضيفا: “إن دم الشهداء سيتحول نارا تحرق المحتل، وإن القدس والأقصى سيكونان عنوان التحرير لأرض فلسطين”، كما وجه التحية لأهل القدس وفلسطين على صمودهم وثباتهم وتضحياتهم.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ومنعت صلاة الجمعة فيه عقب عملية مزدوجة أدت إلى استشهاد 3 شبّان فلسطينيين، بعد قتل جنديين صهيونيين وإصابة ثالث، صباح اليوم الجمعة، في باحات المسجد.