الاحتلال يمدد إغلاق الأقصى واعتقال 3 من حراسه حتى يوم الأحد

أعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه “سيتم البحث في إمكانية فتح أبواب المسجد الأقصى يوم الأحد القادم”، وذلك بعد جلسة تقييم موقف تعقدها الأجهزة الأمنية للاحتلال، ما يعني ضمنيا أن إغلاق المسجد سيظل قائماً حتى يوم بعد غدٍ.

وكانت سلطات الاحتلال قد أغلقت المسجد الأقصى ومنعت إقامة صلاة الجمعة فيه، لأول مرة منذ عام 1969، كما منعت أداء باقي الصلوات ورفع الأذان، كردٍّ أولي على “عملية الأقصى”، التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، ومقتل شرطيين صهيونيين، في اشتباك مسلّح بالقرب من الأقصى.

كما مددت قوات الاحتلال، مساء الجمعة، اعتقال ثلاثة من حراس المسجد الأقصى المبارك، إلى يوم الأحد المقبل.

وقال مصدر محلي: إن قوات الاحتلال أفرجت عن معظم المعتقلين من موظفي المسجد الأقصى المبارك، الذين اعتقلتهم في ساعات صباح اليوم، في حين مددت اعتقال: طارق الخياط، وطارق صندوقة، وماجد التميمي حتى يومالأحد المقبل.

وفي وقتٍ سابقٍ، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال اعتقلت عقب إطلاق النار في ساحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، 58 حارسا وموظفاً في المسجد، واقتادتهم إلى مركز توقيف وتحقيق “المسكوبية” غربي القدس، بعد مُصادرة هواتفهم النقالة والاعتداء عليهم.

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، مطهرة المسجد الأقصى، وحطمت بعض محتوياتها.

وقالت دائرة العلاقات العامة في المسجد الأقصى: إن وحدات من القوات الصهيونية الخاصة، اقتحمت المطهرة الخاصة بالمسجد الأقصى بعد إخراج المتواجدين هناك منذ الصباح.

وذكرت أن قوات الاحتلال حطمت بعض الأبواب، والحمامات والعديد من المحتويات.

ومنعت قوات الاحتلال الصهيوني، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ هو الأول منذ عام 1969، فيما أدى الآلاف الصلاة على أبواب المسجد، بينما اعتقلت تلك القوات مفتي فلسطين بعد تأديته خطبة الجمعة على باب الأسباط.