الأحد 11/مايو/2025

يارا.. إلى الله المشتكى!

يارا.. إلى الله المشتكى!

قتلوا يارا، ولا ذنب لها إلا أنها تقطن في قطاع محاصر، لم يرض أهله يومًا بالمهانة، ولا الهوان، ولم يُساوموا على مبادئهم وحقوقهم لقاء “مقومات حياة”.

قتلوها حين لم يسمحوا لها بالسفر للعلاج من مرضٍ أصاب قلبها، وهي في سنوات عمرها الأولى، تركوها تموت، ولم تحرك قلوبهم الرحمة، ولا حتى أبسط معايير الإنسانية.

الطفلة يارا إسماعيل (3 أعوام) من سكان غزة، مريضة بالقلب، توفيت اليوم الخميس، بعد منع السلطة برام الله التحويلة الطبية عنها لتلقي العلاج خارج القطاع، وكأن من منع عنها العلاج يقول: دعوهم يموتون، فهم لا يستحقون الحياة.

صفحة “المركز الفلسطيني للإعلام” في فيسبوك نشرت بوست للطفلة يارا، ولاقت تفاعلا كبيرا من رواد الصفحة..

للتفاعل مع المنشور يرجى زيارة الرابط التالي..

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات