الثلاثاء 06/مايو/2025

كاترين ..أولى سلفيت تتحدى الاحتلال بالعلم

كاترين ..أولى سلفيت تتحدى الاحتلال بالعلم

تهدي الطالبة “كاترين ياسين” تفوقها لشهداء فلسطين والأسرى، وتعدّ ما حصلت عليه بالتوجيهي (98.9)، الفرحة الأولى بحياتها؛ لكون الابتسامة لم تفارق محيّا والدتها، “تحتضنها طويلا، فهي صاحبة الفضل فيما وصلت إليه”.

وتعزو الأولى على سلفيت في الفرع العملي، نتيجتها المبهرة، إلى هدوء النفس والإيمان والثقة بالله، ودوام الاجتهاد والتخطيط السليم والدعم الأسري، وتطمح أن تدرس الطب في جامعة النجاح.

تتحدث بلغة واعية قلّ نظيرُها، لمراسلنا: “بالرغم من سياسة التجهيل التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، صمّمت أن أتعلم وأتفوق، تحديًا الاحتلال الذي يسعى لإفراغ الشعب الفلسطيني من محتواه النضالي في مجالات التعليم”.

وترى “كاترين” أن الأخلاق والعلم سلاح فعال ووسيلة أولى لتحرير الوطن، (مقابل احتلال متسلح بالعلم والصناعة)، والمقاومة لا تكون فقط بالسلاح، بل أيضا بالعلم والتقوى والتمسك بكتاب الله، وبالجد والاجتهاد وخدمة الوطن في مختلف المجالات، وتضيف: “تهانينا لكل من اجتهد ونجح، فمن جدّ وجد، وهذه هي الخطوة الأولى للنجاح ومواصلة المسيرة في خدمة الوطن ورفعة شأنه وتطوره وسموّه”.

وعن تفاصيل دراستها تقول: “كنت أقوم بواجباتي الدينية والأسرية كاملة؛ أصلي الفجر حاضرا، وأقرأ ما تيسّر من القرآن، وأصوم بشكل اعتيادي، ومن ثم أدرس بشكل طبيعي دون توتر”.

“أيام الدراسة كانت بسيطة؛ فقد كنت أبدأ يومي بسلاسة ومرونة؛ ومن ثم أدرس وأدرس دون إرهاق أو تعب، وإن شعرت بالإرهاق أرتاح قليلا، وكنت أشعر أن الله معي في كل خطواتي، نحو طلب المزيد من العلم”، تلخص كاترين ما كانت تشعر به من معية الله في مشوارها الدراسي.

ولا يفوت كاترين أن تشكر والدتها ومديرة مدرستها ومعلماتها جميعا، اللاتي لم يبخلن عليها بالجهد والنصيحة، “بل قدمن وضحّيْن لأجل تميزنا وتفوقنا الذي بانت ثماره يانعة”.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...