الجمعة 28/يونيو/2024

الأولى على الأدبي أبو عيسى.. حلمها ليس له حدود

الأولى على الأدبي أبو عيسى.. حلمها ليس له حدود

“كنت أتوقع أن أكون من العشرة الأوائل على مستوى الوطن، ولكني لم أتوقع أن أكون الأولى، لذلك كانت النتيجة صادمة لي، وبكيت من شدة الفرح”.. بهذه الكلمات بدأت الطالبة الأولى على مستوى الوطن في الفرع الأدبي حديثها عن تلقيها النتيجة.

تقول مجدل راشد أبو عيسى، من قرية الجلمة شمال جنين لمراسلنا: “الحمد لله ربنا وفقني وشفت أحلى فرحة بحياتي كنت انتظرها منذ زمن، تعبت كثير، وصبرت كثير حتى أصل هذه المرحلة، والحمد لله بفضله وفضل والدي ومعلماتي وصديقاتي حققت حلمي، كنت أجتهد بأن أحصل على مرتبة من العشر الأوائل”.

ولا يختلف شعور والديها كثيرا وهما يجلسان بجوارها، لا يسكت لسانهما عن النطق بشكر الله أن أكرمهما بهذه النتيجة.

“سأتعلم لأعلى الدرجات”
وتضيف أبو عيسى: أطمح أن التحق بالجامعة بأحد تخصصي اللغة العربية أو الصحافة والإعلام، ولكن طموحي أكبر من درجة البكالوريوس، سأكمل الدراسات العليا، وصولا لأعلى درجة علمية.

تتابع: بالتأكيد لن أجلس في البيت بعد كل هذا التعب، سأتعلم وسأكون إنسانًا بناءة وفاعلة في مجتمعي.

وتستعرض أبو عيسى جملة من الصعوبات التي اعترضنها خلال دراسة التوجيهي، ومنها تقديم الامتحانات في شهر رمضان، ما يجعل الطالب لا يعيش الأجواء الرمضانية المعتادة.

وأشارت إلى التحدي والتصميم في الحصول على أعلى المراتب، وما يشكله ذلك من تحدٍّ للذات، والتصميم والإرادة في أن يحقق الإنسان أهدافه، وألا يتراجع.

وأكدت على الدور المحوري للأب والأم في إكمال حلقة التفوق أو إفشالها، “فدعوات الأم بلسم لا مثيل له في ذروة التعب”.

المثابرة أساس النجاح
ونصحت مجدل الطلاب بأن يتابعوا ويواظبوا ويثابروا على التحضير اليومي أثناء دراستهم في الثانوية العامة، وعدم الاستماع والانصياع لمروجي الشائعات حول صعوبة نظام التوجيهي الجديد “إنجاز”، وأن يضعوا أمامهم هدفا واحدا وواضحا؛ وهو الحصول على معدل عالٍ.

كما طالبتهم بعدم الثقة الزائدة بالنفس، مشيرة إلى أنها تعاملت بثقة زائدة مع امتحان اللغة الانجليزية ولكنها تفاجأت في قاعة الامتحان بنمط مختلف من الأسئلة أشعرها بالصدمة للوهلة الأولى قبل أن تتمكن من استيعابه، والتعامل معه داخل قاعة الامتحان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات