الاحتلال يهدم عمارة سكنية بالعيساوية مكونة من 4 طوابق

واصلت سلطات الاحتلال مخططاتها الرامية إلى تهجير المواطنين المقدسيين، حيث أقدمت الجرافات الصهيونية فجر اليوم الثلاثاء (11-7) على هدم عمارة سكنية قيد الإنشاء مكونة من 4 طوابق ببلدة العيساوية بزعم البناء دون ترخيص.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال فرضت طوقا أمنيا على محيط العمارة التي تم البدء في بنائها قبل عام، وشرعوا بهدمها.

من جانبه، قال عبد الرؤوف محمود مالك العقار لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إن قوات الاحتلال هددته بهدم منزله مرارا، وخاصة كلما اقتحمت منزله لاعتقال أبنائه بحجة التصدي للقوات الصهيونية.

وأضاف عبد الرؤوف إن اخر تهديد كان الأسبوع الماضي عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزله في ساعات الفجر الأولى لاعتقال أحد أبنائه، وقالت له “نعلم أن منزلك بدون ترخيص ولديك ابن معتقل منذ أربع سنوات والآن سنعتقل أخيه ولن يطول أمر هدم المنزل”.

وعلى وقع هدم منزله، طالب عبد الرؤوف العرب والمسلمين أن يقوموا بدورهم تجاه القدس وخاصة ما يحدث بالمسجد الأقصى من انتهاكات يومية.

وأنهى عبد الرؤوف بقوله إن هدم منزلي أمر ليس بالهين ولكن هو ضريبة الصمود بالقدس التي تخلى عنها العرب والمسلمين بما فيهم السلطة الفلسطينية.

واستنكرت لجنة المتابعة في العيساوية انتهاكات سلطات الاحتلال لأهالي البلدة بعمليات الهدم المتواصلة والاقتحامات اليومية لطواقم البلدية، وتوزيع إخطارات الهدم العشوائية، وتصوير المنشآت في محاولة لخلق حالة من عدم الاستقرار والخوف والقلق الدائم لدى العائلة.

وأكد عضو اللجنة محمد أبو الحمص في تصريحات صحفية، أن الاحتلال يتعمد استفزاز والتنكيل بأهالي العيساوية.