الأربعاء 30/أبريل/2025

مبعوث ترمب يصل المنطقة لإجراء محادثات مع نتنياهو وعباس

مبعوث ترمب يصل المنطقة لإجراء محادثات مع نتنياهو وعباس

من المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، اليوم الاثنين، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة محمود عباس.

وأوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم، أن غرينبلات سيُناقش خلال الزيارة السادسة منذ تسلّمه منصبه، المحاولات المبذولة لاستئناف العملية السلمية بين رام الله و”تل أبيب”.

وأشارت إلى أن الزيارة تأتي بهدف تحديد الفجوات بين نتنياهو وعباس، وتقديم توصيات للرئيس ترمب حول كيفية التقدم في العملية السلمية.

وأعلن البيت الأبيض، مؤخرًا، عن عزم الرئيس الأمريكي إجراء تقييم للأوضاع مع مستشاريه ومع وزير الخارجية ريك تيلرسون، لكي يقرر كيفية محاولة دفع العملية السياسية خلال الأشهر القريبة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول أمريكي، قوله: “زيارة غرينبلات مرحلية، والنقاشات في البيت الأبيض حول خطوات التقدم لا تزال متواصلة”.

وأضاف المسؤول “ترمب أوضح بأن العمل على تحقيق اتفاق سلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين هو موضوع يطرح في مقدمة جدول أولويات الرئيس”.

وليس من الواضح متى سيلتقي المبعوث الأمريكي رئيس السلطة الفلسطينية؛ حيث سيوجد في تل أبيب حتى يوم الأربعاء، وسيلتقي بنتنياهو، وفقا لـ”هآرتس”.

وبحسب الصحيفة؛ فإن لقاء نتنياهو- غرينبلات سيتأثر بثلاثة أحداث رئيسة؛ أولها لقاء وزير المالية “الإسرائيلي” موشيه كحلون برئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، في القدس.

والحدث الثاني؛ اجتماع المجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغّر “كابينيت”، الأربعاء المقبل، لبحث خطة “تسهيلات” للفلسطينيين في مجال البناء بمدينة قلقيلية، والتي صودق عليها في أيلول/ سبتمبر 2016.

والحدث الثالث؛ نقاش مرتقب للجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء المقبل، حول مشروع القانون الذي يدعو لتجميد المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، في حال دفعها المستحقات المخصّصة لعائلات الأسرى والمحررين والشهداء الفلسطينيين.

وأعلن رئيس السلطة، محمود عباس، الاثنين الماضي أمام قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها الـ 29 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، استعداده لعقد “صفقة سلام تاريخية” مع “إسرائيل” استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين وفي إطار المبادرة التي يتقدم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب.

وعدّ في تصريحات أدلى بها سابقًا أن اتفاق السلام، الذي يقول إنه يعمل من أجل أن يتوصل إليه طرفا الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”، سيكون “نهائيًّا”، وحدد هذا الهدف بوصفه إحدى أولوياته في السياسة الخارجية منذ أن تولى رئاسة الولايات المتحدة.

وتعثرت جهود التسوية السياسية بين رام الله وتل أبيب؛ منذ نيسان/ أبريل 2014، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض “إسرائيل” وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسًا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدامى في سجونها.

المصدر: قدس برس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات