الثلاثاء 06/مايو/2025

مصر.. مطالبات بعدم تسليم الأزهريين الإيغور إلى الصين

مصر.. مطالبات بعدم تسليم الأزهريين الإيغور إلى الصين

طالبت منظمات حقوقية، الجمعة، السلطات المصرية، بعدم تسليم عشرات الطلاب من أقلية الإيغور بجامعة الأزهر إلى الصين، وذلك إثر تقارير إعلامية عن احتجازهم قبل يومين، وهو الأمر الذي لم تؤكده الحكومة المصرية.

وأمس الأول الأربعاء، اتهم ناشطون مصريون ومنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، وتقارير إعلامية، قوات الأمن المصرية، باحتجاز عشرات الطلاب من إقليم تركستان بالصين، والمنتمين إلى أقلية الإيغور ممن يدرسون بجامعة الأزهر.

وفي بيانات منفصلة طالبت منظمات “الشهاب لحقوق الإنسان”، و”التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، و”المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، وجميعها غير حكومية مقرها القاهرة، السلطات المصرية، بعدم ترحيل أي شخص منتمٍ لأقلية الإيغور.

ودعت المفوضية المصرية إلى “السماح لحوالي مائة شخص مقبوض عليهم وكذلك غير المقبوض عليهم” بالتواصل مع مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر التابع للأمم المتحدة في حال رغبتهم بطلب اللجوء السياسي في مصر.

وقالت: إن الأمن المصري قبض على طلبة إيغوريين (من جامعة الأزهر) وآخرين منتمين لتلك الأقلية في الأيام القليلة الماضية لا يقل عددهم عن 80 شخصا في القاهرة وحوالي 20 آخرين في الإسكندرية (شمالا) والغردقة (شرقا). 

فيما قدرت منظمة الشهاب لحقوق الإنسان، عدد الطلاب التركستانيين المقيدين بجامعة الأزهر بشكل عام بما يتجاوز الـ 300 طالب.

وينحدر الإيغور من إقليم تركستان الشرقية (تطلق عليه السلطات الصينية اسم “شينجيانغ”)، وهي أقلية مسلمة تركية تطالب باستقلال إقليمها عن الصين.

يشار إلى أن مصر والصين وقعتا، في سبتمبر/أيلول الماضي، وثيقة للتعاون في عدد من المجالات الأمنية المتخصصة، وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية آنذاك، دون مزيد من التفاصيل.

وتمارس السلطات الصينية ضغوطاً على الأقلية المسلمة، وتعود سيطرة بكين على إقليم تركستان الشرقية إلى عام 1949. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات