الخميس 04/يوليو/2024

بحر: لن نسمح لعباس بفصل غزة عن الوطن

بحر: لن نسمح لعباس بفصل غزة عن الوطن

قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر: إن السلطة في الضفة تجاوزت كل الخطوط الحمر وجميع الأعراف الأخلاقية والقانونية، بتشديد حصارها على قطاع غزة عبر قطع الكهرباء ورواتب الأسرى ووقف التحويلات الطبية.

وشدد بحر، خلال مؤتمر إحياء الذكرى العاشرة لانطلاقة حركة الأحرار، بغزة، اليوم الخميس، على رفض محاولات رئيس السلطة محمود عباس، فصل غزة عن الوطن من خلال إجراءاته الأخيرة؛ قطع الرواتب والكهرباء وتشديد الحصار عمومًا.

ورأى أنّ حركة “فتح” ورئيسها محمود عباس يقدمون أوراق اعتمادهم لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قاعدة التنازل عن الثوابت والتخلي عن الحقوق الفلسطينية، وبيع الوهم لشعبنا.

وفي سياقٍ آخر، أكد القيادي الفلسطيني أن “حماس” والمقاومة لم تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشددًا على أنها “لن تسمح لأحد بأن تكون المقاومة أداة في يد أحد أو تعمل لصالح أحد، وعملنا فقط لصالح قضيتنا الفلسطينية”.

وقال: إن سلاح المقاومة بوصلته موجهة فقط للاحتلال، وعيونها نحو القدس والتحرير.

ولفت بحر إلى أن قوى إقليمية وعالمية تحاول شطب القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة، مؤكدا ثبات شعبنا ومقاومته على مواقفه من أجل التحرير وعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها.

وأشار إلى أن المجلس التشريعي سنّ قوانين حماية المقاومة وتحريم التنازل عن القدس ودعم الأسرى وأسَر الشهداء.

وبخصوص مناسبة المؤتمر؛ قال بحر: إن حركة الأحرار تقف مع أبناء شعبنا على المستوى السياسي والاجتماعي، وهي حركة مقاومة وطنية فلسطينية انطلقت قبل عشر سنوات، وهي جزء من نسيج شعبنا الفلسطيني وقواه المختلفة.

مرحلة تآمر جديدة
من جهته، قال الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال: إن محمود عباس يبدأ مرحلة جديدة من التآمر على شعبنا ليضاعف بإجراءاته الجديدة مزيدا من المعاناة والألم لشعبنا بغزة، والتي يهدف منها دفع غزة نحو الانقسام.

وحمّل أبو هلال، عبّاس النتائج المترتبة على إجراءاته العقابية بحق شعبنا.

وعبّر عن أمله أن تؤدي تفاهمات حركة “حماس” مع مصر إلى تفكيك الحصار، وأن تنتِج المزيد من تخفيف الأزمات والمعاناة.

كما دعا إلى إعادة تصويب البوصلة إلى القدس والأقصى، وتجميد خلافاتنا وادخار الإمكانيات والقدرات وتوجيهها إلى مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد ضرورة البناء على المبادرة التي أطلقها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية حتى نتجاوز هذه الصعاب ونعمل معا على طرد العدو الصهيوني المجرم، في إشارة إلى دعوة قائد “حماس” خلال خطابه أمس الأربعاء إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ووقف “التنسيق الأمني”، وتعزيز الوحدة لمواجهة الاحتلال.

وشدد على ضرورة تفعيل كل أدوات العمل الوطني والجماهيري من أجل لجم الاحتلال والتصدي له؛ حتى ننجز حقوق شعبنا الفلسطيني كاملا.

وقال: “لا يعقل من بعض الدول العربية والإسلامية أن تطالب بالتطبيع والتعايش مع العدو المجرم وبالمقابل المطالبة بمقاطعة وحصار شعبنا”.

ودعا إلى احتضان الدول العربية الشقيقة قضيتنا، وخص بالشكر والعرفان دولة قطر الشقيقة لوقوفها بجانبنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات