وقفة في الخليل تطالب بإزالة حواجز الاحتلال

شارك حشد من المواطنين والنشطاء، بعد ظهر اليوم الخميس، في وقفة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ احتجاجًا على زيادة الحواجز العسكرية التابعة للاحتلال في قلب المدينة والتضييق على سكانها وتحويلها إلى كونتونات مغلقة.

وندد المشاركون في الوقفة التي نظمها تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، على حاجز جبل الرحمة في مدينة الخليل، بمشاركة من سكان أحياء تل الرميدة وشارع الشهداء والبلدة القديمة والأحياء المحيطة في المسجد الإبراهيمي، بإقامة الاحتلال المزيد من الحواجز العسكرية في قلب تلك الأحياء والمناطق المحيطة بهم؛ الأمر زاد من حجم المعاناة والعذاب على السكان.

وطالب المشاركون بإزالة جميع الحواجز الحديدية والإسمنتية التي أقامها جيش الاحتلال، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة دون مبرر أو سبب، وفق قولهم.

وأفاد الناشط الحقوقي مفيد الشرباتي، أحد سكان حي تل الرميدة أن هذه الوقفة جاءت للتذكير بالمعاناة التي يعيشها السكان في تلك الأحياء، ولإعادة إحياء الفعاليات المطالبة بفتح الأحياء المغلقة وسط مدينة الخليل التي باتت في الوقت الحالي معزولة بشكل كلي عن باقي أحياء المدينة.

وأكد أن الحياة في تلك الأحياء باتت لا تطاق بفعل انتهاكات قوات الاحتلال، “حيث بات السكان يفيقون كل يوم على أصوات إقامة حاجز جديد أو نقطة للتفتيش، فبين كل حاجزٍ وحاجزٍ حاجزٌ جديد”.

وطالب الشرباتي المؤسسات الدولية والحقوقية وجميع المسؤولين، التدخل ومحاولة إنقاذ ما تبقى من تلك المناطق التي بات الاحتلال يستهدفها بشكل متسارع من أجل ترحيل سكانها وتفريغهم منها تمهيدًا للسيطرة عليها، متهعدًا بأن يعمل الأهالي على إفشال مخططات الاحتلال.