مطالب بتضامن شعبي مع الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم

لليوم الـ18 على التوالي، يواصل الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، اعتصامهم المفتوح في دوار الساعة (ياسر عرفات) بمدينة رام الله، مطالبين بإعادة صرف رواتبهم.

وفي ظل تنكر السلطة لحقوقهم القانونية والإنسانية، يطالب المعتصمون، بضرورة الالتفاف الجماهيري لمساندة قضيتهم الوطنية، رافضين أن يتم تغريم النضال الفلسطيني وإدخاله ضمن الصراعات السياسية الداخلية والحسابات الشخصية.

ويوضح الأسير المحرر والمقطوع راتبه عبد الله أبو شلبك، أن ظلما وقع عليهم نتيجة اتخاذ هذا القرار، ورغم اعتصامهم المستمر لليوم الـ18 على التوالي، إلا أن المؤسسات الرسمية ابتداء من رئاسة السلطة وصولا إلى هيئة الأسرى لم توضح السبب الذي دفع باتجاه هذه الخطوة، وهو ما يدلل على أن الموضوع له حسابات سياسية تتعلق بالضغوط التي مارسها الاحتلال على السلطة بهذا الاتجاه.

وطالب أبو شلبك، أن لا يتم تجريم النضال الفلسطيني، حيث أفنوا زهرات شبابهم داخل سجون الاحتلال، وبعد الإفراج عنهم بصفقة وفاء الأحرار يحرمون من أبسط حقوقهم القانونية والإنسانية المكفولة بالدستور الفلسطيني.

ودعا أبو شلبك المؤسسات القانونية والحقوقية أن يكون لها كلمة واضحة تجاه هذه الخطوة، وأن يخرجوا عن صمتهم في ظل التنكر المستمر لحقوقهم.

كما طالب أبو شلبك الشارع الفلسطيني بضرورة وقوفه إلى جانبهم لتحقيق هذه المطالب العادلة.