الأسرى المحررون لعباس: من صمدوا بالسجون لن يكسرهم قطع الرواتب

طالب العشرات من الأسرى المحررين بإعادة رواتبهم المقطوعة من السلطة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها الأسرى المحررون اليوم الأربعاء (5-7)، أمام منزل وزير العمل في “حكومة الحمد الله” مأمون أبو شهلا بتل الهوى جنوب غزة.

وقال المتحدث باسم الأسرى المحررين محمد الديراوي، إن “الأسرى المقطوعة رواتبهم تفاجئوا من عدم تلقيهم أي اتصال أو مساندة من أي جهة كانت ضد الإجراءات التي اتخذتها السلطة كأن شيئاً لم يحدث”.

وعبر الديراوي عن استغرابه الشديد من قطع رواتب الأسرى من الفلسطيني، حسب تعبيره، مؤكداً على مواصلة خطوات الأسرى الاحتجاجية حتى تراجع عباس عن قراره.

وطالب الديراوي قادة فتح وفصائل العمل الوطني بتحديد موقفهم من قرارات عباس لقطعه رواتب 277 أسيراً محرراً خلال صفقة وفاء الأحرار.

ورفض المتحدث باسم الأسرى المحررين الكثير من المواقف التي قام بها عباس منذ توليه منصبه أبرزها تقبيل رئيس الكيان بيريز في اليوم الثاني من مجزرة عائلة غالية على شاطئ بحر غزة عام 2006م، إضافة إلى تقديس التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين في الضفة المحتلة، وصولاً إلى تشديد حصار غزة.

وشدد الديراوي على صلابة وعزيمة الأسرى المحررين، قائلاً “إن الذين لم تكسرهم السجون، لن يكسرهم قطع رواتبهم”، منبهاً إلى قطع رواتب ذوي عدد من الأسرى المحررين خلال صفقة وفاء الأحرار، فقط لأنهم ضمن الصفقة على حد وصفه. 

null

null

null