السبت 10/مايو/2025

خريشة: قطع رواتب المحررين انقلاب على قيم النضال الفلسطيني

خريشة: قطع رواتب المحررين انقلاب على قيم النضال الفلسطيني

قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، حسن خريشة، إن قطع رواتب الأسرى المحررين يمثل “انقلابا على معايير وقيم وأخلاق النضال الفلسطيني، واعتداء على حقوق الإنسان”.

وأضاف خريشة، في بيان صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني وأغلبية نوابه، “تعدّ ما يجري بحق أسرانا المحررين أمرا خارجا عن المألوف وعن القيم التي تربت عليها أجيال كثيرة ومتعاقبة ممن آمنت بالمقاومة طريقا للتحرير ولإنهاء الاحتلال”.

ورأى النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن قطع رواتب الأسرى المحررين من ذوي الأحكام العالية، ومحرري صفقة تبادل الأسرى (صفقة وفاء الأحرار) جاء استجابة للضغوط الأمريكية و”الإسرائيلية”.

وأردف خريشة بالقول: إن “قطع رواتب الأسرى المحررين يعني أن نضالنا كله عبثي”، محذرا من رهن النضال بالضغوط الأمريكية و”الإسرائيلية”.

وقال: “أعتقد أن السؤال الذي يجب أن يطرح اليوم هو لمصلحة من يتم قطع رواتب الأسرى والمحررين، وهل يخدم مشروع التحرير أم يساعد على نشر الفوضى، وإحباط أجيالنا القادمة على النضال ضد الاحتلال، وضرب معنوياتهم، أم هو استجابة لضغوط أمريكية وإسرائيلية.

ودعا خريشة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى المباشرة بصرف رواتب الأسرى المحررين كونه حق لهم من أجل العيش الكريم، مشددا على ضرورة احترام الشهداء والأسرى.

وأقدمت السلطة الفلسطينية مؤخرًا على قطع رواتب 277 محررًا؛ جلهم من الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة “وفاء الأحرار”، تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2011.

ويعتصم منذ (17 يوما) عشرات الأسرى المحررين أمام مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله؛ احتجاجًا على قطع رواتبهم.

 
واتهم المحرّرون من سجون الاحتلال، السلطة الفلسطينية بحرمانهم من حقوقهم المالية والوظيفية على خلفية انتمائهم السياسي واستجابة للضغوط الأمريكية و”الإسرائيلية”.

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والعديد من وزراء حكومته صرحوا أكثر من مرة بأنه يتوجب وقف رواتب، (الأسرى والشهداء)، داعين السلطة الفلسطينية للتوقف عن دفع هذه الرواتب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات