الصحة بغزة: السلطة تحتجز مئات التحويلات وحياة المرضى في خطر

أكدت وزارة الصحة بغزة، أن السلطة بالضفة المحتلة، لا تزال تحتجز مئات التحويلات، ما يهدد حياة المرضى.

وقال الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، في تصريحٍ مقتضبٍ، اليوم السبت: “بتنا أكثر قلقًا على حياة المرضى بعد 3 أيام من نداء الاستغاثة الذي أطلقه مرضى السرطان الجمعة الماضي دون مجيب”.

وأشار إلى أن ذلك يجرى رغم استشهاد المريض بسام العطار، مؤكدًا أن مئات التحويلات لا تزال محتجزة لدى العلاج بالخارج “الذي تحوّل إلى مقبرة أرقام جديدة لمرضى غزة”.

ويأتي استمرار أزمة حجز التحويلات الطبية بخلاف ما أعلن خلال اليومين الماضيين عن استجابة السلطة لضغوط دولية باستئناف التحويلات العلاجية لمرضى غزة بعد منع استمر في شهر يونيو/حزيران، وتسبب بارتفاع عدد شهداء منع التحويلات إلى 13 شهيدًا.

وفي يوم الجمعة الماضية، عبرت وزارة الصحة في غزة عن قلقها البالغ على حياة العشرات من مرضى السرطان والدم، بعد دخولهم مرحلة حرجة، جراء تأخر علاجهم، وذلك بسبب وقف توريد الأدوية والتحويلات الطبية من السلطة في رام الله، وتعنت الاحتلال في السماح لخروج عدد كبير ممن حصلوا على تحويلات سابقة.

وقالت الوزارة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“: يتطلب الضغط من الجهات كافة على السلطة لتوريد الأدوية بشكل فوري، حيث إن المرضى يحتاجون جرعات كيماوية وأدوية مناعة، وهم في حالة تفاقم مستمر لمرضهم لغياب معظمها.

وطالبت بالضغط على السلطة لإتمام إجراءات صدور التحويلات العالقة في الخارج بشكل عاجل “قبل أن نفقد المرضى واحدًا تلو آخر”.

كما طالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق مرضانا واحترام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة في التعامل مع المرضى وضمان تنقّلهم بشكل آمن.