الإثنين 05/مايو/2025

محمد أبو خضير.. 3 أعوام على الجريمة

محمد أبو خضير.. 3 أعوام على الجريمة

اختطفوه حيا ثم قتلوه حرقا.. كلمات تلخص إرهاب مجموعة من المستوطنين الصهاينة، عندما أقدموا على اختطاف الطفل محمد أبو خضير (16عاما) وحرقه حيًّا، في مشهد يعكس بربرية وإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.

ففي ساعات الفجر يوم الثاني من تموز عام 2014، وعندما كان الطفل الشهيد في طريقه لأداء الصلاة في المسجد، اعترض طريقه مستوطنون، وأدخلوه عنوه في مركبة كانت معهم.

صيحات الاستغاثة التي أطلقها أبو خضير، لاقت انتباها لدى مجموعة من أصدقائه، إلا أنهم لم يتمكنوا من اللحاق بالمركبة، نتيجة سرعتها الفائقة.

وقرب أحراش دير ياسين بالقدس المحتلة، نفذ المستوطنون جريمتهم النكراء، وأنزلوا الطفل محمد أبو خضير وهو حي، ومن ثم سكبوا على جسده البنزين، وأحرقوه حتى فارق الحياة، في مشهد بشع ينم عن عقلية وموروث إرهابي صهيوني.

وعُثر على جثمان الفتى أبو خضير متفحمًا في أحراش دير ياسين، واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة بين شبان مدينة القدس وقوات الاحتلال استمرت عدة أيام، وأصيب خلالها عشرات الشبان.

ونشرت صفحة “المركز الفلسطيني للإعلام” في “فيسبوك” منشورا احتوى صورة للشهيد الطفل، ولاقى تفاعلا كبيرا لدى رواد الصفحة:

للتفاعل مع المنشور يرجى زيارة الرابط التالي:

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات