بلدية سلفيت تستنكر بناء الاحتلال كلية في مستوطنة أريئيل

استنكرت بلدية سلفيت، في الضفة المحتلة، وضع سلطات الاحتلال، حجر الأساس لما أسمته “كلية تراث” إلى جانب كلية طب في الجامعة الاستيطانية في مستوطنة “أريئيل” المقامة عنوة على أراضي المواطنين شمال المحافظة.

ودعا رئيس البلدية عبد الكريم الفتاش، في بيان صحفي، اليوم السبت، رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين والعرب، والجهات الداعمة النزيهة، إلى الرد على هذا المشروع الاستيطاني بمشاريع تساهم في تعزيز صمود المواطنين في محافظة سلفيت، وحماية الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن البلدية مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات لاستقبال مثل هذه المشاريع ودعمها بكل السبل.

كما دعا رئيس البلدية، حكومة الحمدالله إلى بناء قصر ثقافي في مدينة سلفيت استجابة لمطالب المواطنين الملحة، وردًّا على بناء مركز ثقافي في مستوطنة “اريئيل”، إضافة إلى بناء كلية تمريض ومستشفى عسكري في المحافظة التي تقع في قلب الضفة الغربية، ويمكن لمرافقها أن تخدم جميع المحافظات، كما أنها أكثر المحافظات الفلسطينية تضررا ومعاناة من خطر الاستيطان.

وأضاف فتاش: “نحن أصحاب الأرض الحقيقيون، ونحن وشعبنا أولى بإعمارها وتنميتها والحفاظ على هويتها العربية الفلسطينية الضاربة في أعماق التاريخ”.

وعدّت البلدية هذه الخطوة مؤشرا خطيرا على مخططات الاحتلال لتكريس الاستيطان وتوسيعه من محاولات لسرقة التراث والتاريخ الفلسطيني العريق، واصطناع تاريخ وهمي للوجود الاستيطاني الاستعماري.

ودعت البلدية الحكومة وجميع القوى والهيئات والمؤسسات الفلسطينية وأصدقاء شعبنا وخاصة حركة المقاطعة (BDS) إلى فضح هذا المشروع وأبعاده الاستعمارية الخطيرة على مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني.