الشعبية: فض السلطة اعتصام المحررين خيانة لقضية الأسرى

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فضّ أجهزة السلطة، فجر اليوم الأحد، اعتصام الأسرى المحررين السلمي الذي أقاموه أمام مقر مجلس الوزراء برام الله؛ احتجاجاً على قطع رواتبهم.

ووصفت الجبهة، في بيان لها، هذا العمل بـ”المشين”، وقالت إنه يشكّل خيانة لقضية الأسرى وعذاباتهم، مشيرة إلى أن هذا يضع السلطة خصماً لنضالات شعبنا وللحركة الأسيرة، وفق تعبيرها.

وعدت الجبهة ذلك خضوعاً وارتهانا للمطالب الأمريكية والصهيونية، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الغضب الشعبي والعزلة ضد السلطة.

وقالت الجبهة: “بدلاً من أن تتراجع السلطة عن قرارها بقطع رواتب أسرى ما زالوا معتقلين في سجون الاحتلال وأسرى محررين تقدم على فض اعتصام سلمي تنديداً بهذا الإجراء، والأكثر غرابة من ذلك التبريرات التي ساقتها من أجل ارتكاب هذه الجريمة، والتي تشير إلى انحدار خطير في طريقة تعامل السلطة وأجهزتها الأمنية مع قضايا وحقوق شعبنا الوطنية، وحرية الرأي والتعبير وحق الاحتجاج السلمي”.

وشددت الجبهة على خطورة إجراءات السلطة بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تغطي محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية شيطنة المقاومة ووصف الأسرى بالإرهاب.

وأكدت الجبهة أن قيادة السلطة تناست أن الشعب ما زال يرزح تحت الاحتلال، وأنه في معركة مفتوحة معه، وأن الآلاف من خيرة أبناء شعبنا معتقلين في سجون الاحتلال، عادّة إجراءات السلطة بحق الأسرى والمحررين مساس بثابت أساسي من ثوابت القضية وهي قضية الأسرى.