الأربعاء 26/يونيو/2024

الشرطة الإسرائيلية تتجاهل اعتداءات المستوطنين

الشرطة الإسرائيلية تتجاهل اعتداءات المستوطنين

امتنعت سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” عن محاسبة مجموعة من المستوطنين المتورّطين في الاعتداء على مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، رغم وجود أدلّة تثبت إدانتهم بهذه الاعتداءات.

وكانت جهات حقوقية؛ فلسطينية و”إسرائيلية”، قد وثّقت تسعة اعتداءات شنّها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد فلسطينيين، ورغم أن التوثيقات التي تشمل فيديوهات بالصوت والصورة، إلا أن شرطة الاحتلال لم تعتقل أيا منهم، ولا حتى من باب الاشتباه أو بدافع الاستجواب.

وتظهر الفيديوهات عشرة مستوطنين على الأقل من بؤرة “جفعات رونين” المقامة على أراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس، وهم يرتبكون تسعة اعتداء ضد أهالي القرية الفلسطينية؛ بعضها تمّ بوجود جنود “إسرائيليين”.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الجنود الذين تواجدوا في مكان الواقعة في بعض حالات الاعتداء لم يفعلوا أي شيء لردع المستوطنين، وفي أحسن الحالات كانوا يحاولون الفصل بين الطرفين، كما أنهم امتنعوا عن احتجاز أي مشتبه رغم امتلاكهم الصلاحية لفعل ذلك.

ورغم ظهور خمسة مستوطنين، على الأقل، بوجوه عارية خلال اعتدائهم على الفلسطينيين وحضور جنود الاحتلال في أحيان أخرى، لم تعتقل الشرطة أي مستوطن، كذلك لم توقف أيًا منهم للتحقيق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات