الجمعة 09/مايو/2025

الاحتلال الصهيوني يفرض أجواء حزينة على أسواق القدس

الاحتلال الصهيوني يفرض أجواء حزينة على أسواق القدس

مع قرب عيد الفطر السعيد، وانقضاء شهر رمضان المبارك، يشتد الخناق الصهيوني على القدس المحتلة، وأسواقها، ليخيم الركود الاقتصادي، على السلع الموسمية والمحلات التجارية المقدسية، في محاولة من الاحتلال لمنع إدخال البهجة على قلوب المقدسيين.

ويشكو تجار القدس من استمرار حالة الركود التجاري، بفعل إجراءات الاحتلال المتواصلة بتضييق الخناق على أهالي القدس وتجارها، خاصة بعد عملية القدس البطولية.

وفي جولة سريعة داخل أسواق القدس يتضح لنا قلة المتسوقين بفعل الحصار الذي تعاني منه مدينة القدس المحتلة وبناء جدار الفصل العنصري، والذي يمنع من وصول أبناء الضفة الغربية للتسوق من أسواقها.

 



ويؤكد زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أن التجار المقدسيين ينتظرون قدوم شهر رمضان والعيد لإحداث انتعاش اقتصادي لتغطية تراكمات 11 شهرا من الأعباء التي يحملونها.

ويوضح الحموري لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن القطاع التجاري تضرر من ممارسات الاحتلال وسياسة العقاب الجماعي خاصة في أعقاب العملية الأخيرة وإغلاق عدة شوارع رئيسة في المدينة مدة يومين، ما أثر بشكل سلبي على الوضع التجاري في المدينة.

ويؤكد أن انتهاكات وإجراءات الاحتلال في القدس أفقدت الناس بهجة العيد والحركة التجارية.

وتشير الإحصائيات إلى أن 82% من سكان شرقي القدس المحتلة يعيشون تحت خط الفقر بسبب سياسات الاحتلال.

أما بائع المكسرات في شارع صلاح الدين المركزي، التاجر رأفت السمان، يؤكد أن الأوضاع الاقتصادية تزداد سوءًا، وأن الأوضاع السياسية تؤثر على الحالة التجارية في القدس.

ويقول السمان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن الأجواء هنا لا تشير إلى أننا على أبواب العيد، والأسعار في ارتفاع في ظل أوضاع اقتصادية سيئة جدا يعانيها أبناء المدينة المقدسة، مشددا على أن إجراءات الاحتلال في القدس تنعكس سلبا على المواطنين.

واتفق معه المواطن أبو سعدي الرجبي الذي أوضح قائلا: يأتي العيد هذا العام في ظل استمرار الوضع الاقتصادي الصعب، حيث الإغلاقات ووضع الحواجز والتنكيل بالمواطنين من سلطات الاحتلال، ما زاد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية، مؤكدا قلة المتسوقين في أسواق  القدس لهذا العام.

 

 



أما التاجر سمير الحلواني في باب العمود فيقول: في بداية شهر رمضان كانت هناك حركة تجارية جيدة نوعا ما، ثم وضعت سلطات الاحتلال الحواجز، وفرضت الإغلاقات بعد العملية الأخيرة، ما أدى إلى شل الحركة التجارية، مضيفا: عولنا على دخول أهلنا من باقي مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني لتعزيز الحركة، لكن للأسف لم يتحقق ذلك.

بدوره يقول التاجر “أبو عماد ” مرقه في سوق العطارين: “لا توجد أجواء عيد، والناس لا تصل إلى البلدة القديمة”، واصفا الأجواء عشية العيد بالحزينة، ويضيف: وصل عدد كبير من أهلنا من الضفة الغربية في بداية الشهر الفضيل، لكن مع الأسف انحصر تسوقهم بحاجيات صغيرة مثل الكعك والحلويات، مضيفا: القوة الشرائية لابن المدينة ضعيفة لأن الأوضاع الاقتصادية مزرية.

وبين أن تجار محافظة القدس هم الأصعب حالا من كل محافظات الضفة الغربية، داعيا لمساندة تجار القدس والوقوف إلى جانبهم تحسبا من انهيار اقتصادي.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" استشهاد 1000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر...

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 4 فلسطينيين خلال اقتحامات متفرقة في مدينة الخليل جنوبي الضفة...