الإثنين 30/سبتمبر/2024

السلطة ترضخ للاحتلال وتزيل معلم الشهيد نزال بجنين

السلطة ترضخ للاحتلال وتزيل معلم الشهيد نزال بجنين

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إقدام بلدية جنين على إزالة المعلم التذكاري للشهيد خالد نزال عضو اللجنة المركزية للجبهة، بدعوى أن هذا لم يرق للاحتلال وحكومته الفاشية التي هددت بإزالة النصب، وتبليغ السلطة بذلك.

وطالبت الجبهة الديمقراطية في بيان لها السلطة وعلى رأسها محمود عباس بعدم الرضوخ لإملاءات الحكومة الصهيونية، وخاصة في قضية الشهداء والأسرى والجرحى.

ودعت جماهير جنين للإعادة الفورية للمعلم التذكاري إلى مكانه.

وفي 15 حزيران/يونيو أقيم المعلم التذكاري في جنين، برعاية المحافظ ورئيس البلدية.

وقالت مصادر صحفية: إن المعلم التذكاري أزيل بقرار من السلطة الفلسطينية بعد طلب الاحتلال ذلك.

من هو الشهيد نزال؟
استشهد القيادي في الجبهة الديمقراطية خالد نزال في التاسع من حزيران/ يونيو 1986 في عملية اغتيال جبانة نفذها الموساد “الإسرائيلي” بالعاصمة اليونانية أثينا، عبر إطلاق النار عليه على باب فندق الشيراتون بأربع رصاصات اخترقت جبينه أدت لاستشهاده على الفور.

ولد نزال في بلدة قباطية قرب جنين عام 1948، وتولى سكرتارية اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقيادة جناحها العسكري ومجموعاتها الفدائية داخل الوطن، حيث كان يدير ويتابع العمل العسكري والتخطيط للعمليات من خلال مراكز تابعة‏ للجبهة في روما.

وتولى قيادة قوات إسناد الداخل برتبة عقيد في قوات الثورة الفلسطينية.

تزوج الناشطة النسوية والكاتبة ريما نزال، وله منها الدكتورة ديما نزال وغيث نزال، وهو نجل الحاج أحمد نزال الذي قاوم الانتداب البريطاني مع الشيخ عز الدين القسام ورفاقه.

وأثناء مسؤولياته العسكرية، نفذت الجبهة الديمقراطية العديد من العمليات الفدائية منها عملية القدس عام 1975؛ حيث اقتحمت مجموعة فدائية مبنى وزارة السياحة والتجارة والصناعة “الإسرائيلية”، وأدت العملية إلى مقتل عدد من الصهاينة، فيما استشهد اثنان من منفذي العملية وأسر الثالث.

كما نفذت الجبهة الديمقراطية عمليات نوعية أخرى مثل معالوت- ترشيحا في 15 مايو/أيار 1974، وعمليتي بيسان في 19/11/1974 والقدس 2/4/1984.


null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات