غزة بلا كهرباء بأمر من عباس

حصار غزة الأطول في التاريخ المعاصر. مليونا إنسان محاصرون، لا كهرباء، ولا ماء، ولا خدمات أساسية، ولا حرية للسفر. أحلامهم ملاحقة، بل مقتولة.

فُرض الحصار قبل 11 عاما، ومعه تعمقت الأزمات، وخلاله شُن 3 حروب مدمرة، آثارها لا تزال ماثلة للعيان.

في إطار إجراءات “غير مسبوقة” بدأ بها رئيس السلطة محمود عباس ضد قطاع غزة المنهك أصلا من ويلات الحصار، فقد قررت حكومته منع إعفاء محطة توليد الكهرباء من الضرائب التي ترفع سعره لثلاثة أضعاف، إضافة لطلب سلطته من الاحتلال وقف توريد الكهرباء عبر الخطوط “الإسرائيلية”، وهو ما بدأ تنفيذه من أمس واليوم.

الأمور لم تقف عند الكهرباء؛ حيث قررت السلطة خصم الثلث من رواتب موظفي القطاع العام في غزة، ومنع توريد الأدوية وحليب الأطفال، ومنع التحويلات الطبية للخارج.

الكهرباء في غزة لن تصل منازل المواطنين سوى 3 ساعات، هكذا تقول سلطة الطاقة في غزة، ومعها تتعمق الأزمات، وتزيد الويلات، وبالمقابل اللجنة المركزية لحركة فتح تشرعن تلك الإجراءات، وتبدي موافقتها عليها.

صفحة “المركز الفلسطيني للإعلام” نشرت مجموعة من الصور، ولا تدل سوى على بؤس وضنك يحياه “الغزيين” في ظل انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي.

للتفاعل مع الصور يرجى زيارة المنشور التالي: