الأحد 11/مايو/2025

اخنقوا المقاومة بأيديهم

“لا دواء، لا رواتب، لا كهرباء، حتى يرضخوا”، هو عنوان حصار غزة على مدار 11 عاما، والنتيجة، غزة ترفض التنازل عن سلاح المقاومة، وتأبى “الموت إلا وقوفا كالأشجار”.


فكر دهاة “العزلة” ما الحل إذن، وماذا بعد؟، أمام حالة ترفض الموت.. تداعوا
 من كل حدب وصوب، بخطاب ممجوج وتحريض مجنون، يلهثون خلف رأسالمقاومة بغزة، فكانت البداية هذه المرة من الداعم الاستراتيجي قطر. 

تعزلقطر اليوم لأنها وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، لم تتخل عن دورها يوم كان الأسلملها أن تتخلى، وتحارب قناتها “الجزيرة” لأنها كانت على الدوام صوتا للمقاومة، كشفت جرائم الاحتلال وفضحت مجازره بغزة.

“ففيالقرن الواحد والعشرين، يكتب خبر، بأن دولا عربية تحاصر وتقاطع دولة عربية واحدة،لوقوفها إلى جانب حركة تدافع عن كل الدول العربية في وجه المشروع الصهيوني”..تبدو للوهلة الأولى أحلام يقظة، سرعان ما يبددها تصريحات وزير الخارجية السعوديعادل الجبير بقوله: “طفح الكيل، وعلى قطر أن تتوقف عن دعم حماس”، وقبلأن تعززها تصريحات وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش: “وجود قادة من حركة حماس في قطر يمثل مشكلةللمنطقة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات