كيف علق أستاذ جامعي على حجب السلطة لـالمركز الفلسطيني للإعلام؟

انتقد أستاذ علم الاجتماعي في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، مصطفى الشنار، إقدام السلطة الفلسطينية على حجب 12 موقعاً إعلاميا فلسطينيا وعلى رأسها “المركز الفلسطيني للإعلام“.

وفي تعليق له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، قال الأستاذ الجامعي الشنار إن “من عادتي المعرفية يوميا أن افتتح نهاري مبكرا، وقبل بداية محاضراتي في الجامعة، بقراءة المستجدات الفلسطينية من بعض المواقع الإخبارية الجادة وبعض الصحف، وعلى رأسها (المركز الفلسطيني للإعلام )”.

وأضاف “الموقع يعدّ من أهم المراجع لطلبة البحث العلمي في الشأن الفلسطيني حالياً. وأن نظرة سريعة على رسائل الماجستير وتقارير الطلبة الصادرة عندنا في الجامعات الفلسطينية، تظهر ذلك جليا وفي مختلف مفردات الشأن الفلسطيني؛ (اللاجئين وحق العودة، الذاكرة التراثية الفلسطينية بكل أبعادها، التاريخ الفلسطيني الحديث والمعاصر، أهم الإصدارات حول الشأن الفلسطيني، الأدب الفلسطيني الحديث……….الخ”.

ويضيف بالقول :”لكني اليوم وعندما بحثت عن الموقع، صدمت بهذا الإعلان يقفز أمامي (الموقع محجوب بأمر من الجهات المختصة) بصورة مروعة في بلد ما زال يرزح في سلاسل الاحتلال، فأي هاوية وصل إليها شأننا الفلسطيني يا سادة، ألم تقولوا مرارا: إن سقف حرية التعبيرعندنا هو السماء”.

وختم بالقول: واأسفاه على ما أوصلتمونا إليه من هوان.
 
ولكن أدعو وأنصح – إذا كنتم تحبون الناصحين – فما زال في الأمر متسع لتعودوا عن هذه الخطوات التي لا تخدم الشعب، ولا القضية، ولا المعرفة في عصر الثورة المعرفية الكونية _ وغاية نتائجها تشويه صورة الفلسطينيين في العالم، وإلحاقنا بالشعوب المتخلفة.