الأربعاء 07/مايو/2025

الاحتلال يحاصر قرية منفذي عملية القدس

الاحتلال يحاصر قرية منفذي عملية القدس

حاصرت قوات صهيونية بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وحولتها إلى ثكنة عسكرية منذ مساء أمس، عقب تنفيذ ثلاثة شبان من القرية عمليتي إطلاق نار وطعن في مدينة القدس المحتلة، (أسفرت عن قتل مجندة صهيونية وإصابة خمسة مستوطنين، أمام باب العمود، واستشهاد ثلاثة شبان).

وصباح اليوم، احتجزت قوات الاحتلال عدداً من طلاب الثانوية على مدخل بلدة دير أبو مشعل صباح اليوم، قبل السماح لهم بالدخول لتقديم الامتحانات، كما صادرت عدداً من المركبات من البلدة، وجرّتها إلى خارجها.
 
وقالت مصادر محلية من القرية، إن قوات الاحتلال أغلقت جميع المداخل ودفعت بتعزيزات عسكرية في محيطها، فيما انتشرت قوات كبيرة في سهولها، بينما شهد المدخل الشمالي الرئيس تواجد كثيف للجنود والدوريات العسكرية، وحظرت على الأهالي الدخول والخروج.

 

وفي ذات السياق، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي عن فرض حصار مشدد على القرية.

وأصدرت حكومة الاحتلال، في وقت لاحق، قرارا بسحب تصاريح العمل لعائلات شهداء منفذي عملية باب العمود مساء أمس.

 

ووزعت قوات الاحتلال منشورًا في البلدة تعلن فيه سلسلة إجراءات عقابية، تشمل زيادة الحواجز والتنكيل والتفتيش.

وفي وقت لاحق، أصيب ثلاثة مواطنين، بالرصاص الحي، إلى جانب العشرات بالأعيرة النارية المغلفة بالمطاط وحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في القرية المحاصرة.

يذكر أن ثلاثة شبان من أبناء القرية، استشهدوا مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة القدس المحتلة، عقب تنفذيهم عمليتي إطلاق نار وطعن، وهم: براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما)، وعادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما)، وأسامة أحمد عطا (19 عاماً).


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات