#نذير_الغضب .. 43 جريحًا في مواجهات مع الاحتلال شرقي القطاع

أصيب 43 مواطناً بجروح وآخرون بالاختناق عصر الجمعة؛ إثر استهداف قوات الاحتلال الصهوني المواطنين المشاركين في مظاهرات “نذير الغضب” في نقاط التماس شرقي قطاع غزة، رفضًا للحصار المفروض على القطاع.

وأفاد مراسلو “المركز الفلسطيني للإعلام” باندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال ببلدة خزاعة شرقي خانيونس، ومخيم البريج، ومدينة غزة، ومخيم جباليا بعد وصول مئات الشبان إلى المناطق الحدودية.

وأشار مراسلنا إلى إصابة شاب بالرصاص الحي خلال المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال شرق مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة: “إن 43 فلسطينياً أصيبوا بجروح واختناق جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين في مناطق متفرقة على حدود القطاع”.

وأضاف: “ثمانية من المتظاهرين من بينهم طفل أصيبوا بالرصاص الحي بالأجزاء السفلية من الجسم”، لافتاً إلى أن الأطقم الطبية وصفت جراحهم بين “المتوسطة، والخطيرة”.

وذكر القدرة أن من بين المصابين 35 بحالات اختناق من جراء الغاز المسيل للدموع؛ بينهم 5 مسعفين، نقلوا لمستشفيات القطاع.

وفي وقت سابق ، أفاد مراسلنا بخانيونس أن اثنين من المواطنين أصيبا بجراح متوسطة بالقدم شرقي خزاعة.

وشرقي مخيم البريج، أصيب الطفل محمد عطية وشاح (15 عامًا) بعيار ناري عندما أطلق قناصة الاحتلال الرصاص على عشرات المشاركين.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمراسلنا إن وشاح أصيب بالرصاص الحي في القدم الأيسر، وقد نقل لمستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج حيث وصفت إصابته بالطفيفة.
 
وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب طواقم صحفية تُغطي الحدث، فأصيبت سيارة بث خارجي تابعة لقناة الأقصى الفضائية.

وكان عشرات الشبان بدؤوا مساء اليوم بالتجمهر قرب موقع تل (أم حسنية) شرق مخيم البريج، وأشعلوا الإطارات المطاطية للتعبير عن غضبهم من استمرار حصار غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

وفي محافظة رفح،  أصيب 3 شبان بالرصاص الحي خلال المواجهات المندلعة بين الشبان وقوات الاحتلال شرق المدينة جنوب قطاع غزة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، وانتشر قناصتها خلف السواتر الترابية، وأطلقوا النار والغاز المسيّل للدموع على المتظاهرين، فيما شوهدت حركة نشطة للجيبات العسكرية على الحدود.