الثلاثاء 06/مايو/2025

طاقة غزة تتهم الحكومة بـالتربّح من أزمة الكهرباء

طاقة غزة تتهم الحكومة بـالتربّح من أزمة الكهرباء

اتهمت سلطة الطاقة في غزة، حكومة الحمدالله، بـ”التربح” من أزمة الكهرباء التي تضرب القطاع؛ “لإجبار المواطنين على شراء الوقود لتشغيل المولدات البديلة”.

وقالت في بيان لها اليوم الخميس: إن “توقف محطة الكهرباء عن العمل أدى لتقليص برنامج الكهرباء لتصل فترات القطع إلى 12 ساعة، وهو ما يدفع الكثير من المواطنين والجهات الأخرى لبدائل الطاقة كالمولدات الخاصة، والتي تشتري الوقود بكامل الضرائب المفروضة عليه”.

وأشارت إلى أن كميات الوقود المورّدة لقطاع غزة لمحطات السيارات والمولدات بلغت حوالي 157 مليون لتر في عام 2016، منها حوالي 110 مليون لتر لمولدات الكهرباء الخاصة بالمواطنين.

وأكدت أن بيع هذه الكميات من الوقود “حقق عوائد ضريبية كبيرة لحكومة الوفاق بقيمة 455 مليون شيكل (130 مليون دولار)؛ منها 318 مليون شيكل (90.8 مليون دولار) من عوائد مولدات الكهرباء”.

وأضاف البيان: “الحكومة الفلسطينية تستفيد من توقف محطة الكهرباء في غزة، من خلال توجيه كميات الوقود بدلًا منها إلى السوق المحلي سواءً لمحطات السيارات أو مولدات الكهرباء، وذلك بعوائد ضريبية خيالية”.

ولفتت طاقة غزة إلى أن “أزمة الكهرباء لا تزال في أوجها، مع إصرار الحكومة الفلسطينية في رام الله على فرض كامل الضرائب على وقود محطة التوليد الوحيدة، بما يرفع سعره لحوالي ثلاثة أضعاف السعر الفعلي، مما يعيق شراء وقود تشغيل المحطة”.

وطالبت حكومة الحمدالله بحل أزمة الكهرباء وإلغاء الضرائب كافة عن وقودها حتى يتم تشغيلها وتخفيف خسائر المواطنين.

وأوقفت سلطة الطاقة في غزة عمل محطة التوليد الوحيدة، عن العمل منذ شهر بعد رفض السلطة في رام الله رفع الضريبة عن الوقود المزود لها، وذلك على الرغم من تعهد الحكومة بذلك أمام الفصائل الفلسطينية، ما أدخل قطاع غزة في أزمة كهرباء كبيرة.

وكانت سلطة الطاقة في غزة، قد أكدت أنه لا يمكنها شراء الوقود من السلطة الفلسطينية في ظل الضرائب المفروضة عليه من رام الله، “والتي تزيد عن ثلاثة أضعاف الثمن”.

وأصبح قطاع غزة يعتمد في الكهرباء على الطاقة الواردة عبر الخطوط الإسرائيلية، إذ يصل يوميًّا ما يتراوح بين 120 إلى 125 ميغاوات، يضاف لها 23 ميغاوات تصل من الخطوط المصرية، والتي غالبًا ما تتعطل.

ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء كبيرة؛ حيث يصل التيار 4 ساعات لكل منزل يوميًّا؛ وفق ما يعرف بنظام (4 ساعات وصل و12 ساعة قطع) بسبب توقف محطة توليد الكهرباء، في حين أن النظام القديم الذي توقف قبل توقف محطة التوليد التي كانت تنتج ما بين 70 إلى 80 “ميجا واط” كان يقوم على نظام (8 ساعات وصل و8 ساعات قطع).

وتوزّع الطواقم الفنية لشركة توزيع الكهرباء التيار الكهربائي على خطوط الكهرباء من خلال عملية فنية معقدة بحيث تفصل الطاقة عن مناطق لتوصلها لمناطق أخرى في سياق جدول محدد غير مستقر لزيادة الأحمال على تلك الخطوط.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...