طواقم بلدية الاحتلال تنفذ حملة لتحرير المخالفات في أحياء القدس

تقوم  طواقم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بحملة لتحرير المخالفات على مواقف السيارات في أحياء القدس وخاصة في منطقتي بيت حنينا وشعفاط شمالي المدينة المحتلة، الأمر الذي ألحق الضرر بالمواطنين والتجار، وأثر سلبا على الوضع الاقتصادي في المدينة.

وأوضح حجازي الرشق نائب أمين سر الغرفة التجارية في القدس، أن سلطات الاحتلال لاحظت عزوف المواطنين عن التسوق من أحياء في القدس كشارعي صلاح الدين والسلطان سليمان ومنطقة سوق المصرارة، نتيجة لتحرير المخالفات، وعدم وجود مواقف للسيارات.

وتابع: “توجه المواطنون للشراء من أحياء بأطراف المدينة كبيت حنينا وشعفاط، وبالتالي قررت اتخاذ عدة إجراءات من ضمنها تحرير مخالفات للسيارات المتوقفة على جانبي الطريق، الأمر الذي سينعكس بالسلب على الوضع التجاري في هذه المناطق”.

وأشار إلى أن مخالفات السير تراوحت ما بين 250 -500 شيكل، مؤكدا أن الهدف الأساسي للحملة هو ضرب الحركة التجارية في هذه المناطق، بذريعة ضبط النظام والسير، علما أن وقوف هذه السيارات لا يؤثر على أحد.

وقال زياد حموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، إن حملة البلدية بدأت قبل حوالي أسبوعين تقريبا، وتندرج ضمن الحملات الهادفة لتضييق الخناق على المقدسيين أينما تواجدوا، مشيرا أن الحملة بدأت داخل البلدة القديمة من القدس ثم انتقلت رويدا رويدا للمناطق المحيطة.

وأوضح أن الكثير من السكان يركنون سياراتهم على الأرصفة أمام منازلهم منذ سنوات طويلة، إلا أن طواقم البلدية عمدت لتحرير مخالفات مالية، كونها تجني مبالغ طائلة منها.

وأشار إلى ضرورة توجه السكان للقضاء من أجل الاعتراض على الحملة، وإلغاء المخالفات لأنها غير قانونية وتعسفية، موضحا أنه كان يفترض بالبلدية إخطار السكان، وتحديد الأماكن غير المسموح التوقف فيها.