الجمعة 02/مايو/2025

مركز العودة يخاطب جهات أوروبية بالذكرى الـ50 لاحتلال القدس

مركز العودة يخاطب جهات أوروبية بالذكرى الـ50 لاحتلال القدس

وجّه مركز العودة الفلسطيني مجموعة رسائل وخطابات رسمية إلى جهات دولية وأممية ومسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى بمناسبة مرور خمسين عاماً على استكمال احتلال مدينة القدس وذلك لتعريفهم بأوضاع المدينة وأهلها تحت الاحتلال.

وشملت الرسائل كلّا من الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس” والمدير العام لليونسكو “أرينا بوكوفا” ووزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”، إضافة إلى نحو 47 بعثة دبلوماسية من الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان، في حملة هي الأوسع للتعريف بأحوال مدينة القدس والانتهاكات الواقعة بحق أهلها.

وأوضح المركز في رسائله أن الاحتلال الذي طال القدس وأراضي الضفة الغربية وغزة، الممتد منذ خمسين عاماً، يحكم قبضته من خلال القمع والتمييز والإساءات والجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وهذا يشمل تهويد القدس والقتل خارج نطاق القانون، والتشريد القسري والاعتقال التعسفي، فرض قيود على حرية الحركة، وهو ما أكدته أخيراً هيومان رايتس ووتش في تقاريرها.

كما سلط المركز الضوء على انتهاكات “إسرائيل” لاتفاقيات دولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، عبر نقل أكثر من 400 ألف مستوطن يعيشون في أكثر من 127 مستوطنة غير شرعية تقيمها في أراضي الضفة الغربية، وتسبغ عليهم الحقوق كافة، بينما تحرم منها بشكل تمييزي الفلسطينيين أصحاب الأرض الذين يعيشون في نفس المناطق.

هذا وأكد المركز في رسائله أن جدار الفصل الذي تقيمه “إسرائيل” على أراضي الضفة الغربية يعد انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني كما أكدته محكمة العدل الدولية.

وطالب المركز الجهات التي خاطبها بتطبيق تدابير قوية من شأنها الضغط على “إسرائيل” بصفتها قوة احتلالية بحسب القانون الدولي، لإجبارها على احترام القانون الدولي، ووقف السياسات العنصرية والممارسات القمعية على الأرض، واتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها إنهاء هذا الاحتلال.

وتأتي هذه الحملة كجزء من حراك واسع يقوده مركز العودة في الساحة الأوروبية والدولية، بهدف الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية، والتأثير على صناع القرار السياسي. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات